منذ سنوات قليلة كان هذا المرض يحظى باهتمام بالغ من الناحية الطبية، لكنه أصبح الآن على مرأى ومسمع من الجميع ويلقى أهمية قصوى من كافة الجوانب.
فلا عجب من ذلك: فمع زيادة متوسط الأعمار لكثير من الأشخاص، ارتفعت النسبة المئوية للمصابين بمرض الخرف. فحوالي 3% ممن بلغت أعمارهم السبعين عاما يعانون من أعراض مرض الزهايمر، وما يصاحبه من فقدان تدريجي دون هوادة في الذاكرة والوظائف العقلية والقدرة على التمييز وكذلك حدوث اضطرابات خطيرة في الشخصية ومن الناحية السلوكية. فيما بلغت النسبة 20% لدى البالغين من العمر 85 عاما، وذلك وفقاً لما ذكره الصحفي مايكل سيم في مجلة “صورة العلم” “bild der wissenschaft”.
على الرغم من وجود المزيد من التفاصيل حول نشوء وتطور المرض واختبار عقاقير جديدة، فإن نسبة النجاح تبدو ضعيفة. فقد ثبت بالفعل أن أربعة أدوية تحد من تقدم وتطور المرض تسمى “مثبطات الكولين” هذه الأدوية تمنع كتلة عمل أستيل كولينستراز، الإنزيم المسؤول عن تدمير إحدى الناقلات العصبية وهي “Donepezil, Galantamin, Rivastigmin, Memantin” فجميعها لها القدرة فقط على تحسين الأعراض وتقليل حالة التدهور العقلي وليس منعها.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#130890#post1840949
علاوة على ذلك فقد تمت الموافقة على استخدام دواء “Memantin” لمرضى الحالات المتأخرة من مرض الزهايمر، لكن الأدوية الثلاثة الأخرى فتستخدم في…..اقرأ المزيد
المصدر: majalatoloom.tk