الألغاز الشعبية: رياضة فكرية، يقال إنها فن من فنون الشعر النبطي، وباب من أبوابه إن صح التعبير، فكما يبوّب الشعر النبطي تحت الغزل، الحكمة، الحماس المديح، الهجاء،.. الخ، فكذلك باب الألغاز، واللغز هو: ما يعمّى به من الكلام، يقال: ألغز كلامه، وإذا قيل: في كلامه لغز؟ أي عمّى مراده به ولم يظهر معناه، وهو أنواع كثيرة منها: اللغز الشعري، واللغز النثري، يقول الأستاذ محمد الحسن السمان الحموي الحسيني الأزهري: اعلم ان الألغاز المعنوية أرق وألطف، وأعز وأشرف، وقد تنافست فيها قديماً كثير من الأمم، ما بين عرب وعجم، وهي تدل على طول الباع وسعة الاطلاع، و المهارة والبيان، وحدة الجنان. واللغز بالإضافة إلى أنه رياضة فكرية شمولية مع البحور والأوزان، وهو ليس حديث عهد خاص بالعرب وإنما قديم جداً منذ العهود القديمة الآشورية واليونانية القديمة، وقد كان بمثابة سؤال يتضمن أوصافاً لشيء ما ويطلب من المخاطب تعيين هذا الشيء بغرض الاختبار الذهني والترفيه، وفي العهود البائدة طرح لغز على أحد الملوك عن شيء يمشي على أربع في الفجر، واثنتين في الظهر، وثلاث في المساء، وحله الملك بأنه الإنسان فهو في طفولته يحبو على أربع، وفي شبابه على اثنتين، وفي شيخوخته يلحق الاثنين ثالثة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#38226#post438180
واللغز في الشعر النبطي فن قائم بلهجته الدارجة، تلك التي يتفاهم بها شعب من الشعوب مشافهة، وهو شبّه في مناجد اللغة العربية بجحر اليربوع الذي استبدلت ياؤه جيماً في معظم لهجات الجزيرة العربية كما شبه أيضاً بجحر الضب ذي الالتواءات والإنحدارات، وهذا باختصار ما استطعت أن أجمعه عن اللغز ومكانته وأهميته
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#38226#post438180
واللغز في الشعر النبطي فن قائم بلهجته الدارجة، تلك التي يتفاهم بها شعب من الشعوب مشافهة، وهو شبّه في مناجد اللغة العربية بجحر اليربوع الذي استبدلت ياؤه جيماً في معظم لهجات الجزيرة العربية كما شبه أيضاً بجحر الضب ذي الالتواءات والإنحدارات، وهذا باختصار ما استطعت أن أجمعه عن اللغز ومكانته وأهميته
منقول
الف شكر اخوي حائر على النقل الرائع
بالفعل الألغاز عموما رياضه فكريه
الف شكر اخوي على الاختيار الرائع
ويعطيك الف عافيه
تحياتي
الاخ العزيز
الاول
تحياتي الحاره
وشكرا على المرور
الاول
تحياتي الحاره
وشكرا على المرور
لسان الروح
الاخت العزيزه
الاخت العزيزه
تحياتي الحاره
وشكرا على المرور