تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخجل مثل اليد المنغلقة

الخجل مثل اليد المنغلقة 2024.

الخجل.. كاليد المنغلقة

في مكان ما.. في داخلك وفي داخلي..

نخفي واقع أنفسنا إذ تختبئ ذاتنا الحقيقية

الخجل.. كاليد المنغلقة

في مكان ما.. في داخلك وفي داخلي.. نخفي واقع أنفسنا

إذ تختبئ ذاتنا الحقيقية.. المرغمة على الانكماش

والهرب إلى الداخل، فالخجل يكبل العديد منا.. ويحول

دون إكمال مسيرة النضج والسعادة والحب الحقيقي،

فلا يمكن لأحد أن ينمو بحرية في هذا العالم دون أن يشعر

أن هناك ولو شخصاً واحداً يفهمه ويحبه، لذلك فإن الحب

في الأسرة والشعـور بالـدفء العاطفي المتبادل والتقدير،

تحدد درجة الصحة النفسية للأسرة، كيف ينشأ الأولاد غير

خجولين أو قلقين.

كما أن للأب دوراً كبيراً في تنمية شخصية أبنائه، فمنه يتعلم

الأبناء أنماط السلوك والقيم الاجتماعية والاتجاهات التي

يعتبرها المجتمع مميزة ومناسبة. وكلما كان الأب قريباً
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10027#post72368

من أولاده، وكلـمـا كانـت الحيــاة الأسـرية سعيدة وموفقة

، نشأ الأولاد واثقين من أدوارهم، مقلدين لوالدهم لا يخجلون

من ****** حياتهم بأسلوب سوي، فعندما يعيش الإنسان

في ملء الثقة والحرية، تكون أعماله إيجابية وبنـَّاءة،

ويكون قادراً على التمتع بحرية التعبير والاختيار، وقادراً أيضاً

على قبـول ذاتـه والانفتـاح علــــى الآخرين. فالدور الذي يقوم

به كل من الأب والأم على جانب كبير من الأهمية في

تنمية شخصية الأبناء وحمايتهم من الخجل. فجـو الوفاق

والهدوء والدفء والأمن والطمأنينة والتقدير، الذي يوفره الآباء

لأبنائهم، يجنبهم الانطواء على النفس والإحساس بالقلق،

وعدم الثقة بالنفس، والإحساس بالوحدة، وتوقع الخطر،

والخوف من نقد الغير والإحساس بمشاعر النقص التي

تجعلهم غير قادرين على الإندماج في الحياة، مما يؤدي

إلى عدم الاستفادة من تجاربها، وعدم الاشتراك مع من

حولهم فيتسمون بالجمود والخمول في الوسط الذي يعيشون

فيه، ويتجنبون الاتصال بغيرهم كما لا يرتبطون بصداقات

مستديمة، فيعيشون منطويين على أنفسهم مما يجعلهم

حسَّاسين عصبيين.. تسهل استثارتهم، كثيري الحركة غير

مستقرين.. قلقين.. متشائمين حذرين أو قد يصبحون عدوانيين

لأتفه الأسباب نتيجة لفلسفة الانغلاق اليائسة والوَحشة والألم

الذي لا ينتهي. إننا في حاجة إلى أن ننمي شعور الانتساب

إلى البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الشخص الخجول،

بدلاً من الانزواء والخجل والبعد. نشجعه على الثقة بالنفس

والتركيز على النواحي التي يمتاز فيها ويفخر بها، فيكتسب

الشعور بالأهمية والقبــول والتقديـــر في نظـــر نفســه

ونظــر الآخرين من حولـــه، حتـــــى لا ينكمش على ذاته

كأصابــــع الــيـد المنغلقــــة، وحتى لا يقـع فريسة لمشاعر

الخجل.


غاليتي فضه اسمحي لي ان اضع بعض النقاط التي تساعدنا في علاج اطفالنا من هذا الخجل :

توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت ، وعدم تعرضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان ، ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملتهم والمشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين ؛ لأن ذلك يجعلهم قلقين يخشون الاختلاط بالآخرين ويفضلون الانطواء وعدم مواجهة الحياة بثقة واطمئنان .
كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرًا معقولاً من الحب والعطف والحنان ، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة ، أو التحقير ، وخصوصـًا أمام أصدقائهم أو أقرانهم ؛ لأن النقد الشديد والإهانة والتحقير الزائد على اللزوم يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه ، ويقعده عن القيام بكثير من الأعمال ، ويزيد من خجله وانطوائه .
2- ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد ولهفتها على طفلها ، وأن تتيح له الفرصة للاعتماد على نفسه ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة ، فكل إنسان كما يؤكد علماء النفس لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر ، والطفل يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغريزته الطبيعية .
3- أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهما الصغار على الاجتماع بالناس سواء ب*** الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم ، أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء كان المتحدث إليهم كبارًا أو صغارًا .
وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم ، وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ يتربون على التخلص التام من ظاهرة الخجل ومن بوادر الانكماشية والانطواء ، وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الآباء لهم لحضور المجالس العامة ، وزيارة الأصدقاء وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار ، ودفع ذوي النباهة والفصاحة منهم لمخاطبة الخلفاء والأمراء واستشارتهم في القضايا العامة والمسائل العلمية في مجمع من المفكرين والعلماء .

4- يجب على الآباء والأمهات أن يقوموا بتدريب الطفل الخجول على الأخذ والعطاء ، وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال ، وذلك بتشجيعه بكل الطرق على الاختلاط والاحتفاظ بالصداقات .
5- ابتعاد الوالدين عن التدليل المفرط للطفل ، وتعويده على الاعتماد على ذاته في ارتدائه ملابسه وحذائه وغيرهما من الأمور الأخرى ، فكلما كان الطفل مدللاً معتمدًا على أبويه ، وكان نضجه الانفعالي غير كامل ، وكلما كان بعيدًا عن الاعتماد على ذاته في الأمور الصغيرة ، كلما نشأ خجولاً ، كما ينبغي على المعلم في المدرسة أن يقوم ببث الثقة في نفوس التلاميذ ومعاملاتهم بالمساواة دون تحيز ، والبعد عن مقارنة الأطفال بمن هم أكثر حظـًا منهم ، سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي ، أو من حيث الوسامة ، أو القدرات والاستعدادات الاجتماعية ؛ لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه وتؤدي به إلى الخجل .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10027#post72651

منقول من كتاب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي ميلاف حياك الله وبارك فيكي
شكرا على مرورك على الموضوع والف شكر على هذه الاضافة التي زينت الموضوع ووضعت النقاط على الحروف
تقبلي تحيات اختك العراقية دمعة الم
بسم اللة الرحمن الرحيم

يعطيك الف عافية

غاليتى على هالمجهود

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي غموض حياك الله وبارك فيك
شكرا على مرورك على الموضوع والتعقيب عليه
تقبلي تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.