وأمام صورتك الحانية أَزداد حُزناً وعلى شاطئ العِشق عشتُكَ حُباً فأقسمتُ لك أن لا أنسى..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#15885#post133001
وأن لا أقسى.. وبين حدائق زهوري أحنُّ لك حُضناً
وأن لا أخون..
تَهون.. وأن لا
هناك في ركني مرت اللحظات سِراعاً فلجأت لدفتري الأزرق..
وأيقظت قلمي النَاعِس..
لينزِف لك حُبا مجنوناً ويَنثُر لك الشِعر حناناً فأَرسَلَ لكَ مع كُلِّ نجمةٍ حرفاً ومع كُلِّ نِسمةٍ هَمساً
لتُخبِرُكَ !!!!
بأنني لن أُحِبُكَ ولن أَعشَقُكَ ولن أبحِرُ في مُقلتَيك..
ولن أرتَمي بين ذِراعَيك..
ولكنني سأسكِنُكَ..
وأنسى روحي في روحِكَ
وأعيشُكَ…
أعيشُكَ.. نبضةً خلجة منكَ بعفوية..
وأعيشُكَ.. لحناً يَهِيمُ بهِ العاشقون..
وأعيشُكَ نجماً يرسِم الدروب للتائِهين..
وأعيشُكَ حُلُماً وردياً..
وأعيشُكَ أُغنيةً مجنونة..
لتُذيِقَني حُباً أكبر من حدودِ الزمان..
وتُمسي الأرضُ بكلِّ حِدودَها..
أنا وأنت !!!
أعيشُ عالمك…
تكون كُل جِهاتي..
وكُل قاراتي..
وكُل وعودي..
وكُل ورودي..
تأخِذُني إلى ربوعك…
في رِحلةِ خيال..
من لمسَةِ يديكَ تبدأ محطاتُ رِحلتي..
وفي نظرةِ عَينَيكَ تنتهي كل أَزمِنَتي..
سيدي الرائِع !!!
لم يمَلأ عيني سِواك..
ولم ينبِضُ قلبي لِغيرِك..
سيدي الغالي !!!
لا أعلمُ لِمَ أشتاقُكَ أشتاقُ أنفاسكَ أشتاقُ أحضانكَ أشتاقُ لِلَمساتِ يديكَ
رُبما لأَنني أُحِبُكَ أو رُبما لأَنني أُحِبُكَ..
أو لأنني أُحِبُكَ..
أو لأنني حقاً أُحِبُكَ
ملامسه جميله ورائعه … لافئدتنا …
عبر هذه العذوبه .. وهذا الارتماء ..
عندما تتلاقى .. اطياف الاماني …
في احضان الشجن ..
عند اسوار الزمن ..
ويبقى البوح وحده …
الارض .. والسماء ..
اهلا بك .. وحروفك ..
هنا .. بين اجمل القلوب ..
الحالمه ..
دمت .. ودام نبضك ..
اعذوبة الحب المنشود ..
على وتر الغرام معهود ..
وعلى سفر الايام مردود …
ليزيل عن القلب مر السدود …
منار الحب …
نثرة عذبة المضمون .. يحتويها دفئ الشجون
وتترنم على اعوادها عازفات الحور ..
وغنت على مراسمها حسونها الشادي ..
فاطربتنا بحلو انشادها الميادي …
منار الحب …
اهلا بك وبعذب حروفك الدافئه ..
نثرتي عطر تواجد الحرفي الاول ..
فاتقنتي نثر الحروف الرخيمه ..
واسعدتينا بهذا البوح الرقيق ..
احييك باطيب تحيه ..
واهلا وسهلا برقة الكلمات ..
ولا تحرمينا تواجدك الغالي ..
)
(
)
(
حرفك ساخن يكاد يذيب قطعان الجليد القابعة على أهداب نافذة مشاعري ..
كم أنتي جميلة عندما ترشفين قهوة بوحك..
وكم أنتي مشتعلة حينما أرقب إحترق وهج عينيك المستعر ..
الهائج كعاصفة شتاء ..
لحروفك ابتسامة تتناسب مع إستدارة ثغر قلمي ..
تظلي عاصمة تقطنها الشموع ..
وكم أعشق إنصهار الشموع ..
ذوبان الشموع ..
لمن دواعي سروري أن ينال حرفي بعضاً من إهتماماتك.
عزيزتي .
ما أعذب كلماتك
وبين كل ذلك ..
يبقى الكبرياء ..
كل الكبرياء
ولا تحرمينا تواجدك الغالي
ياسمين