يمارس أحد الباحثين في جامعة ولاية اريزونا الأمريكية هواية غريبة، فهو يبدو شغوفاً
بجمع كل ما يقع تحت يده من منتجات مصنعة من الجوافة، أو تلك التي يدخل في
تركيبها بعض المواد المستخرجة من ثمرتها. وعلى الرغم من أن الغرفة المكتبية
للبروفيسور ليس لاندرم قد غدت أشبه بمحل للبقالة، إلا أنه لا يبدو منزعجاً من ذلك،
فهو دأب على جمع المنتجات المصنعة من الجوافة لما يزيد على عشرين عاماً
يمارس هذا الباحث تلك الهواية منذ ما يزيد على عقدين، وهي ليست هواية بالمعنى
الحرفي ولكنها وسيلته لتحقيق حلم راوده طوال سنين خلت، فهو يأمل بأن يقوم
ببحث حول ثمرة الجوافة والتي يعتقد انها من الثمار المهمة في تاريخ البشرية.
وعندما لم يحصل لاندرم على ما ينشده من دعم لإجراء هذا البحث، الذي رفضت
تمويله مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية وذلك بحجة عدم أهمية هذه النبتة من
الناحية الاقتصادية، لذا فقد قرر لاندرم اثبات عدم صحة هذا الأمر، أملاً منه في
الحصول على الدعم المطلوب.
فشرع الباحث في جمع كل ما يقع تحت يده من منتجات مصنعة من مختلف الدول،
والتي تحوي مواد من ثمرة الجوافة، سواء كانت من مجموعة المنتجات الغذائية أم
غيرها، ويبدو ان ازدحام الأرفف في مكتب لاندرم يؤيد وجهة نظره فيما يتعلق
بعدم صحة هذا الادعاء.
ويوضح الباحث أهمية شجرة الجوافة من الناحية الطبية، والتي تتعدد استخداماتها
الطبية في العديد من الدول، .وعلاوة على كونها ثمرة غنية بفيتامين ج،
فإن لثمرة الجوافة قدرة على مكافحة بعض الأورام، من خلال بعض المواد الموجودة
فيها، وذلك وفقاً لما أشارت إليه بحوث يابانية، حسب ما أوضح لاندرم.
وعلى الرغم من تعدد الفوائد العلاجية للجوافة، إلا أن البحث ليس هو الدافع الأساسي
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#55181#post746516
الذي حمل لاندرم على ****** تلك الهواية الغريبة، وانما يعود ذلك إلى اعتقاده
بأنها تحمل أسرار هجرة الشعوب على الأرض.
والجوافة هي من بين الفواكه التي تتميز بعدة فوائد صحية، فهي غنية بفيتامين “ج”
وبنسبة عالية من السكر تبلغ حوالي 17% الى جانب نسبة ضئيلة من المواد الدهنية
والبروتينات، عدا انها غنية بالأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد،
وبها نسبة من فيتامين “أ”.
وقد تنبهت بعض الجيوش المعاصرة لفوائد هذه الفاكهة في الوقاية من بعض الأمراض
فأعطتها كمسحوق للجنود قبل واثناء خوض المعارك للوقاية من العدوى.
وكونها مصدراً ممتازاً لفيتامين “ج” الذي يؤخذ للوقاية من بعض الأمراض، خاصة نزلات
البرد، . كما استفادت منه احدى شركات الأدوية لانتاج دواء لمقاومة أعراض البرد لدى
الأطفال، وحمل اسم “جوافة”
والجوافة أنواع، منها ما يحتوي على البذور، ويتركز في لحمها وقشرها
معظم الفيتامينات، لذا ينصح بعدم تقشيرها والاكتفاء بتنظيفها جيداً.
ومنها ما يسمى بالجوافة “البناتي” تكون خالية من البذور وهو نوع استحدثته
الأساليب الحديث في الزراعة، ويحتفظ بكامل عناصره من أملاح وفيتامينات،
والجوافة بنوعيها، كما يؤكد خبير التغذية دكتور شريف عزمي، ورغم تباين
أحجامها بين الصغير والمتوسط والكبير وألوان ثمارها، بين الأصفر “الفاتح”
العاجي واللون الأصفر الغامق، والأحمر، إلا أنها جميعها تحمل نفس الخصائص
الغنية بالفوسفور والحديد والبوتاسيوم.
________________
دمتم بالصحة والعافية
بس انا ما احبهاااااااااااا كلش كلش
شاكره لك ويعطيك العافيه على المعلومات المفيده عن الفاكهه
تحياتي
عبوووره
حياك الله وسيـــــــــــ الطلعة ـــــم
شكرا على المعلومات القيمة عن الجوافة
ونقلك الموفق هذا البحث القيم
وفقك الله لما فيه الخير والصالح
ولا يحرمنا من جديدك القادم
ودمت بحفظ الله ورعايته
اشكرك على هذه الفوائد الي تقدمها للجميع
مواضيع رائعه ومميزه
لك تحيتي
عبير البدره
شاكراً لكٍ زيارتك الجميلة