تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجزء الثاني من بيان في حقيقة العلاج بالقران

الجزء الثاني من بيان في حقيقة العلاج بالقران 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

سلسة مقالات ( بيان في حقيقة العلاج بالقرآن ) ..

الحمد لله المتفرد بالكمال منزل الكتاب ومنشئ السحاب وهازم الاحزاب
واصلي واسلم على المبعوث رحمة للناس محمد بن عبدالله وآله والاصحاب ..

وبعد اكمالا للمقدمة السابقة في بيان حقيقة التداوي بالقرآن فقد اخترنا ان نركز
على التداوي الحسي والتعريف بأنواع التداوي او اخذ بالقياس الصحيح او مما هو على الاصل ..

واعني بذلك ان الأمور التي سنتكلم عنها ماجاء الدليل صريحا بها ومن ذلك ماجاء بالقياس المعروفة
عند اهل العلم والثالث ماكان على الاصل أي اصل الاباحة المأخوذ من الرخصة الشرعية بجواز الرقى على العموم مالم تكن شرك وبناء على هذا الاصل العظيم فان انواع الرقى تكون أوسع مما يظنه بعض الناس ..

وانها تقتصر على ماورد لان هذا الحديث قاعدة في هذا المجال كما ان قوله صلى الله عليه وسلم حينما سئل

عما يجوز ان يلبسه المحرم عد مايجتنبه ان يجتنبه وذلك ليكون مايجوز له لبسه اكثر مما يحرم عليه

وهذا من يسر الشريعة وشمولها وانها صالحة لكل زمان ولكل الفطر البشرية السوية التي لم يعترضها
انتكاس ..

فمن التداوي به القراءة المباشرة على المعيون او المسحور او الممسوس او غيره ويكون بعزيمة من الراقي وذلك بنية المراد من الرقية .. فان كان يعاني مثلا من اكتئاب فينوي بقراءته عليه التفريح والسعادة والامل وحسن الظن بالله تعالى .. ويقرأ الآيات التي تحمل هذا المعنى كالآيات التي ذكر الله تبارك وتعالى فيها السرور والفرح والسعادة والسكينة .. وهي كثيرة في التوبة آيتان .. وفي الفتح ثلاث آيات اول الفتح ..

وفي قوله تعالى ( لقد رضى الله عن المؤمنين) .. وقوله (ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) الآية ..
وفي الدهر قوله تعالى (فوقآهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا وجزآهم بما صبروا جنة وحريرا) ..

والآيات التي ذكر الله تبارك وتعالى فيها الطمأنينة كقوله تعالى ( واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) .."سورة البقرة" ..

ومن ذلك ايضا قوله تعالى : ( وماجعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم ) .. الآية 126 من آل عمران ..

وقوله تعالى : ( وماجعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن به قلوبكم ) … الآية 10 من سورة الانفال ..

وقوله تعالى (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم لذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ) ..

(ياأيتها النفس المطمئنة .. ارجعي الى ربك راضية مرضية … فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) ..

واذا كانت الرقية لمن به خوف وقلق وفزع استحب ان يقرأ عليه الآيات التي ذكر فيها الأمن والايمان ..

كقوه تعالى : ( قلنا لاتخف انك انت الاعلى ) .,

وقوله : ( الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم ألئك لهم الأمن وهم مهتدون ) ,,

وقوله : (واذ قال ابراهيم ربي اجعل هذا بلدا آمنا وارزق اهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر….) الآية ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#85562#post1329982

ووقوله ( فاذا آمنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدى ) ..

وقوله تبارك اسمه : ( فاذا آمنتم فاذكروا الله كما علمكم مام تكونوا تعلمون ) ..

وقوله : ( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا ) ..

وقوله : ( بلى من اسلم وجهه لله وهو مؤمن فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) ..

وقوله : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذيم
من قبلهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبودنني لايشركون بي شيئا ومن كفر من بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون) …

وقوله ( من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) ,,

.

والى لقاءات أخرى متجدده ان شاء الله ..

اترككم في رعاية الله وحفظه ..

والسلام عليكم ورحمه الله وبركآته .

سعود بن ابراهيم المقبل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.