تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التعامل مع العام الأول من الزواج , السنه الاولى مع الزواج ومشاكلها , جمال السنة الاولى من الزواج

التعامل مع العام الأول من الزواج , السنه الاولى مع الزواج ومشاكلها , جمال السنة الاولى من الزواج 2024.

التعامل مع العام الأول من الزواج , السنه الاولى مع الزواج ومشاكلها , جمال السنة الاولى من الزواج , تحديات اول سنه زواج , العام الاول في الزواج , كيفية القضاء على مشاكل العام الاول من الزواج , اجعلى السنه الاولى من الزواج سنه سعيده وبدون مشاكل

مــــراحب…

مرحبا.. مع كل شروق شمس وغروبها ..
مرحبا.. عدد نجوم السماء اللامعة في الأفق …
مرحبا ..حين تتلاطم أمواج البحر…
مرحبا..عند سقوط قطرات الندى على الزهر


كزوجين هما جديدان في مسرح زواجهما. هما يتمرسان في أدوار لم يسبق لهما الاحتكاك بها ، لذا يواجهان صعوبة في التأقلم وايجاد نقاط يشعران فيها بالأمان الداخلي.الا أن نصيحة معظم من مروا بتجربة الزواج في االسنة الأولى هي الصبر والتحمل، حيث سيتحسن الوضع بلا شك!.
تخبر استشارية الزواج ومؤلفة كتاب "خطوط المشاركة: طريقة ثورية جديدة للنظر الى العلاقات" مولي بورو "الزواج هو فن وعمل في نفس الوقت، حيث يستططيعأي كان تعلم بعض المهارات للمساعدة في تحسين ذلك الزواج " .
قدمنا في مقال سابق بعنوان "حكايتي مع الزواج خلال العام الأول" لما يمكن أن يواجه الزوجين نفسيا وعاطفيا وفكريا من أمور قد تشكل مفاجأة للبعض وتغييرا فير مأمون الجوانب وغير سهل التجاوب معه بسلاسة. واليكم بعض النصائح المقدمة من بورو

تقبل الجدل والاختلاف

الجميع يتجادلون. حيث تخبر بورو أن الأزواج الذين يظنون أنهم يستطيعون تمضية حياتهم دون مناقشة وجدال يملكون تفكيرا أقرب الى طفولي. وتؤكد "الفرق بين
زوجين ذوي علاقة متينة، وزوجين اخرين في علاقة متزعزعة هي طريقتهما في حل المشاكل" وتضيف أن هناك دائما واحد من الزوجين يريد حل الخلاف حالا. بورو تؤكد على عدم فعل ذلك، لأنه أمر غير عادل للطرف الاخر. بدلا من ذلك من شأنك اعطاء الطرف الاخر وقتا لحل الموضوع ومراجعة الأفكار وأعط نفسك وقتا أيضا للنظر الى الأمور بطريقة مختلفة، و"دع الأمور تنطبخ" وفقا لتعبير بورو، حيث تؤكد على ضرورة المحافظة على تصرف ونظرة ايجابية خلال التفكير في الموضوع وتركه لفترة من الوقت. بورو تبين أن التنازل أحيانا ضروري، كما أن محاولة رؤية وجهة نظر الطرف الاخر ومقابلته في وسط الطريق من شأنها تعزيز العلاقة وتسييرها باتزان.

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#145103#post1914757
ببطء واتزان

أعطو أنفسكم وقتا للاعتياد على فكرة الزواج. تخبر بورو أن الأزواج سيحتاجون الى فتروة زمنية تقارب العام للتعود على فكرة الزواج. وتقول "السنة الأولى مليئة بالمطبات" وتضيف "أي خلافات ستواجهونها خلال العام الأول، من أنها أن تعيد نفسها بعد 30 سنو من الزواج، لذا لن تقوموا بحلها خلال السنة الأولى. وهذا طبيعي، فمن الجيد أن يتفق الطرفين على عدم الاتفاق. لا تشعروا بالاحباط ان كنتم لا زلتم تتلمسون طريقكم في الذكرى السنوية الأولى للزواج.

تقبل الاختلاف

ينجذب الاشخاص في معظم الأحيان لهؤلاء ممن يشاركونهم أمورا معينة، في حين تتسبب اختلافاتهم بمشاكل. الا أن بورو تعتقد أنها تفعل أكثر من ذلك، فالاختلافات ت*** اثارة واهتمامات جديدة وقد تمهد الطريق لمغامرات جديدة . لا تحاول تقليد شريك حياتك في أي أمر، بل اعتز بشخصك وطريقتك الخاصة وشارك تلك الأمور المميزة لشخصيتك مع الشريك، ودعه لبفعل مثلك.

بناء الثقة

هنالك ما هو أهم من القرب والعاطفة، وهو بناء الثقة وانشاء علاقة وطيدة لتستمر مدى الحياة، بحسب بورو. بناء الثقة أسهل بكثير مما تعتقد. "اعني ما تقول، واعمل بما تعد به"، ولا تحصر نفسك لاطلاق وعود لا تستطيع الوفار بهان وفي كلمات أخرى، ان كنت تعلم أنك لا تريد العيش في منطقة ما أو سكن ما، فلا تخبر شريكك أنك ستذهب للعيش هناك في النهاية، وان وعدت بالتواجد في المنزل في ساعة معينة فكن هناك.

بذل مجهود اضافي لمزيد من الرومانسية

الأخبار السيئة : العاطفة تموت في بداية الزواج، والأخبار الجيدة: هي أن العاطفة تعود . فالحقيقة هي أن العلاقات ليست كلها ورود ورومانسية مستمرة، فليس باستطاعة أحد المحافظة على ذلك الريتم من العلاقة. كما أن تركيزك على القلق والتوتر، والمسؤوليات وعادات التغذية الفقيرة والفوضى اليومية من شأنها الـاثير على ما مشاعر العاطفة والشغف. وتنصح بورو بالتركيز على الرحلة التي يشاركها الزوجان بدلا من التفكير في النتيجة النهائية أو ما ستؤول اليه العلاقة من قلة شغف.

المودة لأهل الزوجين

لا يستطيع شريكك استبدال أهله، كما أن انتقادهم من شأنه التسبب بألم. وتقترح بورو أن يسمح للشريك بتمضة ما يشاء من الوقت مع أهله، دون حضور الطرف الاخر بالضرورة. وليس بالضرورة أن تحب أهل الشريك ولكن يجب أن تستحملهم. وتنصح بوبور بأهمية محاولة أن تنظر للأمور من وجهة نظرهم فبض الأهل يجدون مغادةرة أبنائهم للمنزل وبدء حياة جديدة أمرا مؤلما. وتضيف بورو "الأمر لا يتعلق بالطرف الاخر بل هو حبهم لابنهم وابنتهم"، لذا من الجيد تملك مشاعر التعاطف معهم.

الواقعية مهمة!

تفهم مسار العلاقة الطبيعي سيفيدك بشكل كبير. ففي بعض الأحيان ستستيقظ بمشاعر ناضخة بالحب ، في حين تستيقظ أياما أخرى في غضب على العالم. وتؤكد بورو على أهمية معرفة أن العلاقة لن تتزعزع جراء يوم سيء شعرت فيه بالسلبية. فسلبيتك تعني فقط أنك انسان. تغلب على الأمر واستمر، واستفد بكل الأشكال من اليوم الذي تشعر فيه بالحب اتجاه الشريك.

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1914757


تحياتي
في رعاية الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.