تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البكاؤون السبعة, قصة البكاؤون السبعة, من هم البكاؤون السبعة

البكاؤون السبعة, قصة البكاؤون السبعة, من هم البكاؤون السبعة 2024.

البكاؤون السبعة, قصة البكاؤون السبعة, من هم البكاؤون السبعة

بسم الله الرحمن الرحيم

البكاؤون السبعة:
استنفر الرسولُ القائدُ صلى الله عليهِ وسلّم المسلمين لغزوة تبوك في وقت شديد الحرّ، والمسلمون مُتْعَبون مُرْهَقون، وصار أغنياء المسلمين يتبرّعون بما عندهم، وكان سيِّدنا عثمان بن عفان أكبر المتبرعين لتلك الغزوة، وجاء سيِّدنا أبو بكر بماله كلِّه، وتبرع سيِّدنا عمر بنصف ماله، وقدَّم الصحابي الغنيّ الكريم : عثمان بن عفان أضعاف ما قدّم سواه من الصحابة الكرام، لتجهيز الجيش الذي أطلق المسلمون عليه اسم (جيش العسرة) حتى قال رسول الله : اللهم ارض عن عثمان، فإني عنه راض وقال أيضاً : ما ضرَّ عثمان ما عملَ بعد اليوم
ومع كثرة البذل الذي بذله أغنياء المسلمين، بقي ناس من الصحابة بدون سلاح ولا خيل أو جمال تحملهم إلى تبوك، وكان من هؤلاء الفقراء الذين يريدون الجهاد في سبيل الله، ولكنهم لا يستطيعون، سبعة إخوة أشقاء جاؤوا من البادية، وأسلموا، وسكنوا في المدينة المنوّرة، إلى جانب النبيّ الكريم، وهم: ان بن المقرّن، وإخوته: معقل، وعقيل، وسويد، وسنان، وعبد الله، وعبد الرحمن.. كانوا كلُّهم مجاهدين.
البكاؤون السبعة, قصة البكاؤون السبعة, من هم البكاؤون السبعة

جاء هؤلاء الإخوة السبعة إلى الرسول القائد صلى الله عليهِ وسلّم، وقالوا له: إنهم يريدون الذهاب معه إلى تبوك، وليس عندهم ما يحملهم إلى هناك.

نظر إليهم الرسولُ القائدُ صلى الله عليهِ وسلّم في ألم وحزن، واعتذر لهم بأنَّهُ ليس عندَهُ ما يحملُهم عليه. فما كان من هؤلاء الإخوة المجاهدين، إلا أن ينصرفوا من عند رسول الله، وأعينهم تفيض من الدمع، حزناً على عدم مشاركتهم في القتال تحت راية رسول الله، فسمّاهم المسلمون: البكائين، ذلك بأنهم بكوا عند رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم، وبكوا وهم منصرفون من عنده.
البكاؤون السبعة, قصة البكاؤون السبعة, من هم البكاؤون السبعة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#154893#post1948051

وفيما كان اثنان منهم يسيران عائدين إلى بيتهما وهما يبكيان، رآهما الصحابيُّ الكريمُ (يامين بن عمرو) فسألهما عما يبكيهما، فحكيا له حكايتهما، فأهداهما ببعير (أي جملاً) ليركبا عليه، كما أعطى كل واحد منهما كمية من التمر. وتحمّس الصحابة الكرام لحال البكّائين، فحمل العباس بن عبد المطلب رجلين منهم، وحمل سيّدنا عثمان بن عفّان آخرين، وذهبوا جميعاً وقاتلوا تحت رايةِ الرسول القائد صلى الله عليهِ وسلّم، فنالوا شرف صحبة الرسول الكريم، وشرف القتال تحت لوائه المنصور
البكاؤون السبعة, قصة البكاؤون السبعة, من هم البكاؤون السبعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.