الرومانسية هى شىء قد لا يختلف عليه اثنان …فى تخيله اقول تخيله من *** الخيال ..
لكن صراحة نختلف كلنا فى الطريقة التى نعبر بها او الطريقة التى نريدها من الطرف ا لاخر ..
لا اتوقع ان اجد شخصا غير رومانسى ولكن اتوقع ان اجد كلنا اصبحنا غير رومانسيين لتضارب
التوقعات ..والتوقيعات ..فهنالك رومانسية خيالية وهنالك رومانسية متناسبة ..
انا ارى ان الرومانسية ترتفع نسبة تبادلها بين غير المتزوجين …
والسبب فى ذلك هو التهيئة المسبقة لكل منها وجرب فى اى امر تريده بين شخص واخر
ان تشاركتم نفس المصير ستجد انك تميل لذلك الشخص ..او تهيائتكم واحدة ستتفقان …
اذا اهم عوامل لنجاح الرومانسية بمعزل عن نوعيتها وكييفتها والصفات التى نشترك فيها ام نحبها فى بعضنا البعض …هو تهيئة كل منا اى توقيتنا مع بعض …
فلا يصح مثلا ان يكون الزوج مهموم بديون وخلافه والزوجة لا تريد ان تساعده بضبط المنصرفات
وتقليصها ….وتريد ان يهيدهاوردة فور دخوله للبيت او يتزكرها بهدية …كما لا يعقل ان تكون الزوجة
مريضة واطفالهايصيحون ولا تستطيع ان تخدم نفسها كما كانت ويتوقع زوجها ان تلبى له طلباته
بلا نقصان وان تكون رومانسية حين دخوله للبيت …وتكون طبيعية ..
اذا لاحظت ان الاشكال بعد ان نتزوج هو فارق التوقيت ….
فالزوج هو شخص لديه مسؤلية كبيرة تؤدى بطريقة كعينة …
فالغنى مثلا لا ياتى فجاة لكن بزيادة معدلات العمل خارج البيت …
المسؤليات داخل البيت تتكدس عليه ايضا فالاطفال بحوجة له ولوجوده
بحوجة ليراعى اوقاتا لنزهتهم ولتلبية متطلباتهم …
المسؤليات الاجتماعية تفرض عليه وقتا وجهدا …
الزوجة
هى شخص تلقى عليه مسؤليات كثيرة البيت – الاطفال بكل متطلباتهم – ضبط الاقتصاد ليتناسب مع الصرف…ومع المتطلبات التى ا صبحت ع صرية لكن لا يمكن الاستغناء عنها …
الموازنة فى ما يصرف لكمالياتها هى ….ويبقيها شخصا غير مهترىء …
كان من المفروض ان يجعل هذا التوقيت لكليهما حيزا للرومانسية بطريقة فطرية ..
لكن متا حدث هو العكس …فالزوج ياتى الى البيت منهكا متعبا ومن اهم سمات العصر هو عدم
الرغبة فى الحديث فى اى شىء بمجرد دخوله للبيت …خاصة فى ذلك التوقيت ..بالذات
وجود الابناء خاصة الصغار الذين لا يمكن جعلهم يصمتون وهم لازالوا فى مرحلة ما قبل المدرسة..
فيحبون ان يكون بين يدى والدهم وتشعر باشتياقهم الفطرى له..
الزوجة
قد تجدها قد فترت همتها من جراء تدريس الذين فى ا لمدارس مع اعباء اخرى مضافة متنوعة
هذا هو الواقع الذى يفرض نفسه على كل اسرة مع اختلاف ان تجد بعض الاسر وقتا للرومانسية حسب
عدد افرادها ومتطلباتهم وحسب مدة عمر الزواج …
لذا تقل نتيجة لتلك العوامل كثير من افكار الرومانسية
التى كنا نعرفها ونصبح من اشخاص بامكانهم ****** بعض الرومانسية
بتغيير نمط الرومانسية الى اشخاص بلا رومانسية او احيانا تكتفى بعض
الحيوات باللقاء الحميمى فقط كبديل للرومانسية
اعتقد ان اللقاء الحميمى يؤدى الغرض ولكن اعتقد ايضا انه عاجلا ام اجلا سيتطرقا الى الرومانسية
بالطريقة المعروفة وافتقادها …
ما لاحظته
ان نمط حياتنا يجعلنا احيانا لا نستطيع ان نجد الوقت الكافى لنتجمل كما كنا نتجمل ايام الفراغ
فحتى التجمل وطقوسه يصبح مستحيلا او لبس ملابس لانجرى واطفال بعمر الخامسة او السادسة
يلاحظون ذلك فان الامر مدعاة اكثر لاى ان يتم ذلك بخصصوية ووقت الخصوصية نفسه معدوم للظروف المذكورة..
ما يحدث
ما يحدث هو ان نتقبل حياتنا بطبيعية اكثر
ياتى الرجل متعبا تلاقيه زوجته عادية او مهندمة
بجمال الفطرة لا اكثر ولا اقل ..
.تهتم لوجبته التى يحبها …
مشروبه الخاص …
مزاجه قهوة شاى …
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#134875#post1878401
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1878401
غرفته النظيفة المرتبة المريحة..
او بعضا من مساجه الذى يريحه …
حديث هادىء بعض الشىء
ثم عميق يتلمس مشاكل البيت والمشاكل الخاصة ..
.كلما لاحظنا ننا بدائنا نستفيق من غمرة التوتر العام …
ثم لوم وعتاب ما نود قوله …
وان كان الاطفال موجودون لم نفلح فى ان نجعلهم ينامون
…واحيانا لا نستطيع ان نتحجج بارومانسية لان احساس الابوة بحد ذاته شعور جيد للعائلة افضل من الرومانسية ..
اعتقد ان هذه الخطوات كافية فى ظل حياتنا المتسارعة
وولو كل متزوجين حرصا على تلك الاشياء البسيطة اتمنى ان يقدر لكليهما انها رومانسية
خاصة متبادلة …
ولذا فان ااعترض لتلك الرومانسية ا لتى تتطلب جهدا غير متناسب
مثل رومانسية الشموع لكنى افضل ان تكون تلك الشموع مثلا شمعة كبيرة واحدة بعطر محبوب لكليهما
تشعل فى غرفة النوم شموع معطرة
او هنالك خيارات اشعال ريحة بخور او روائح مصنعة او ضوء اباجورة ملون او خافت
بغرفة النوم
ولا على العشاء الخارجى الذى هو ليس له وقت بالاساس ..
ااذ لابد من التوقيت وليس فارق التوقيت
فانتظار موعد غير م تفق عليه للرومانسية وشكل معين غير متناسب مع شكل مسؤلياتنا
يدخلنا فى اتهامات وفشل عاطفى شنيع …
نعم للرومانسية المراعية للمسؤليات والمقدرة للادوار والقنوعة
لا للرومانسية التى تناصح السحاب وتجعل من المراة باحثة عن عطار يصلح ما افسده الدهر
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك