تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استهلاك الجزر بكثرة له فائدة جمة

استهلاك الجزر بكثرة له فائدة جمة 2024.

الدراسات الوبائية التي جرت هنا وهناك في بقاع شتى من العالم أظهرت ان استهلاك الجزر بكثرة له فائدة جمة وهي انه قادر على ابعاد شبح خطر الاصابة بالسرطان بنسبة تبلغ 40 في المئة، ما هو السر؟ السر الذي بقي رداً طويلاً من الزمن في طي المجهول بات الآن معروفاً بفضل تضافر جهود باحثين بريطانيين ودنماركيين. فوفقاً لدراسة مشتركة أعلن عنها أخيراً، فإن مركب "فالكيرينول" الموجود في الجزر يملك فعلاً قوياً مناهضاً للسرطان. الباحث البريطاني "كريستين برانت" ورفاقه شرعوا في تجربة طاولت 24 جرذاً تعاني من أورام ما قبل السرطانية في القولون، التجربة امتدت 18 أسبوعاً تم خلالها تقسيم الجرذان الى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى أعطيت الجزر فقط الحاوي كل غرام منه على 35 ميكرغراماً من مركب فالكيرينول، في حين قدم للمجموعة الثانية نشاء الذرة المدعوم بالفالكيرينول، أما المجموعة الثالثة والأخيرة فقدم لها نشاء الذرة فقط لا غير. وعندما وصلت الدراسة الى نقطة النهاية دهش الباحثون لدى اكتشافهم ان عدد الأورام لدى المجموعتين الأولى والثانية اللتين علفتا بمركب الفالكيرينول تقلص بمعدل الثلث مقارنة مع المجموعة الثالثة التي حرمت من المركب المذكور آنفاً… هذا ما جرى على الجرذان أما عند الانسان فالتجارب ستنطلق في القريب العاجل لاستكشاف خفايا تلك المادة عليه لمعرفة خيرها من شرها عنده.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#17651#post150044

يعتبر الجزر من أهم الأغذية للإنسان فهو يحتوي على مركبين: هما الفا-كاروتين وبيتا – كاروتين المهمتان جداً على صعيد الصحة اذ يتحول قسم كبير منهما الى الفيتامين الضروري جداً للإبصار والنمو عند الأطفال ولوقاية الجلد ولتعزيز دفاعات الجسم ضد العوامل الميكروبية المتربصة به شراً، أيضاً فالفيتامين أ يلعب دوراً في الوقاية من السرطان، وفي حماية الجلد من حر أشعة الشمس, اذ ان الكاروتينيدات المتواجدة في الجزر تمر الى الدم ومنه تصل الى خلايا الجلد القاعدية حيث تتكدس فيها لتمارس وظيفتها في صد اشعاعات الشمس وفي اصطياد الجذور الحرة الضارة التي نتجت من التعرض للشمس.

والكاروتينيدات لها دورها على صعيد القلب والأوعية الدموية ففي دراسة استغرقت 13 سنة بينت أن الذين يملكون في دمائهم مستويات عالية من تلك المركبات كانوا أقل تعرضاً لخطر الاصابة بالامراض القلبية بنسبة فاقت الثلاثين في المئة مقارنة مع آخرين كانوا يملكون مستويات منخفضة من الكاروتينيدات. أما على صعيد العين فحدث ولا حرج اذا أشارت دراسات متعددة الى فائدة الكاروتينيدات في قطع الطريق أمام تعرض العين لداء الساد (الماء البيضاء) الذي يعتبر من أهم الأسباب المؤدية للعمى في العالم.

هناك حكمة فرنسية تقول: "الجزر يُحبب" والواقع ان هذا الكلام له ما يبرره فالجزر غني بمعدن البوتاسيوم الذي يجنب الجسم الوقوع في مطبات صحية كثيرة، مثل التعب والإعياء العام وكثرة النوم والنعاس والشعور بضعف الساقين وضيق الخلق والنرفزات العصبية التي تثار لأتفه الأسباب، ان كأساً من عصير الجزر تكفي ليتخلص المصاب من تلك العوارض المنغصة له ولغيره، اذ يصبح لطيفاً، حلو المعشر، بشوشاً، رقيق الشمائل… فكل هذه الصفات عادت بفضل الجزر الذي نجح في سد النقص بالبوتاسيوم، من هنا جاء اعتقاد الفرنسيين بأن الجزر يُحبب. أما في شأن استهلاك الجزر فحبذا لو أكل نيئاً لأن الطبخ يذهب بقسم لا بأس به من الكاروتينيدات.

دمتم بحفظ الرحمن

جرح الزمن

بارك الله

جزاك الله كل خير

اشكرك على نقل الفائده

اشكرك على الموضوع الرائع

اشكرك على هذه المشاركه

لك اجمل تحيه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله ولدي جرح الزمن وبارك فيك
شكرا على هذا النقل الموفق لهذا الموضوع
لفوائد الجزر الكثيرة بصحة الجميع
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
الله يسلمكم

شاكر لكم مروركم

دمتم بحفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.