أحذرو أخى وأختى قد تسب الله عزوجل !
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#133848#post1869534
نعم أنت تسب الله وأنت لاتدري وكيف ذلك؟؟؟
البعض يستخدم هذه الكلمات التي تحتوى على السب لله عز وجل وحاشى الله ذلك..
البعض قد يتلفظ بها والبعض يجعلها لقب له فى المنتديات
وشات القنوات لذلك وجب التنبيه والتحذير
وهي مثل (( الزمن غدار، الأيام خوانه ، الزمن ضدي ، الزمن قاسي ، الليل ظالم ،
الله يلعن الساعه الي ودعتك فيها ، ، الله يلعن الساعه الي شفتك فيها ، الزمن عكسي))
وغيرها من الكلمات السيئه ..
تخيلوا أخواني هذه الكلمات نوجهها الى الله جل في علاه
(لاحول ولا قوة الا با الله) وحاشى الله ذلك..
الدليل على ذلك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :
"قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ".
أخرجه البخاري و مسلم
.معاني المفردات
السب : الشتم أو التقبيح والذم .
الدهر : الوقت والزمان .
يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي .
وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه .
ألفاظ للحديث
جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم : "قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول :
يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ".
ومنها رواية للإمام أحمد :
( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال :
(أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك )
على هالتنبيه الطيب
ودمت بحفظ الله
حقيقةً فيه بعض الكلمات نقولها واستغفر الله العلي العظيم ..
الف لاهنت
ودي ولك تحيتي ..~
جزاك الله كل الخير على ما قدمته لنا من تنبيه
وقد جاء في الحديث الصحيح قول الله تعالى: يؤذنيي ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار. رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.
قال الشافعي في تأويل هذا الحديث: والله أعلم إن العرب كان من شأنهم أن تذم الدهر وتسبه عند المصائب التي تنزل بهم من موت أو هرم أو تلف أو غير ذلك…
ويقولون أصابتهم قوارع الدهر وابادهم الدهر فيجعلون الليل والنهار يفعلان الأشياء فيذمون الدهر بأنه الذي يفنيهم ويفعل بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الدهر على أنه الذي يفنيكم والذي يفعل بكم هذه الأشياء فإنكم إذا سببتم فاعل هذه الأشياء إنما تسبون الله تبارك وتعالى، فإنه فاعل هذه الأشياء.
والحديث صريح في النهي عن سب الدهر مطلقاً، سواء اعتقد أنه فاعل أو لم يعتقد ذلك.
وذكر ابن القيم عليه رحمة الله أن سب الدهر فيه ثلاث مفاسد:
أحدها: سبه ممن ليس أهلاً للسب، فإن الدهر خلق مسخر من خلق الله منقاد لأمره متذلل لتسخيره فسابه أولى بالذم والسب منه.
الثانية: أن سبه متضمن للشرك، فإنه سبه لظنه أنه يضر وينفع.
الثالثة: أن السب منهم وقع على من فعل هذه الأفعال.
وقوله في الحديث: أنا الدهر قال الخطابي معناه: أنا صاحب الدهر ومدبر الأمور التي ينسبونها إلى الدهر، وإنما الدهر زمان جعل ظرفاً لمواقع الأمور، ولهذا قال في الحديث: وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار. والدهر ليس من أسماء الله ولو كان كذلك لكان الذين قالوا: وما يهلكنا إلا الدهر مصيبين.
وأما بالنسبة لسؤالك عن الكفارة، فمن وقع في ذلك فعليه التوبة والاستغفار ولا شيء عليه غير ذلك، وراجع سب الدهر وما يتعلق به في الفتوى رقم:15822، والفتوى رقم: 38043.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#133848#post1869967
والله أعلم.
جزاك الله خير للتنبيه