تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ابشر بالزيادة يا من تغتاب الناس

ابشر بالزيادة يا من تغتاب الناس 2024.

  • بواسطة

حياكم الله جميعا

نعم لا تتعجب من هذا العنوان يا من تغتاب الناس فإني والله أبشرك بشرى عظيمة بالزيادة إني أعلم أن هناك قلة قليلة فقط ممن يخاف الله هم الذين ينكرون عليك سوء عملك في الأكل من لحوم الناس ..

ولكن لا تأبه لأحد وخذ كلامي هذا فإني أبشرك ، فأنت والله أهل لهذه البشرى ، هل أبشرك بروح وريحان أم أبشرك برب راض عنك غير غضبان ، أم أبشرك بحور الجنان . ( لا لا لا ) ..

إني سأبشرك بزيادة لم تكن تتوقعها : إنها زيادة في ميزان سيئاتك إنها زيادة في أعمالك السيئة إنها زيادة في الآثام إنها زيادة من الأوزار التي ستحملها على ظهرك أنت ومن هو على شاكلتك وساء ما تزرون وما تحملون .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#54793#post738979

ابشر بزيادة السيئات وأبشر بالنقصان في الحسنات ، وهل تحسب أن الذين نهشت لحومهم ووقعت في أعراضهم ستذهب حقوقهم سدى ( أبدا وحاشا وألف كلا ولا ) ..

فالله هو الحكم العدل وسبحانه لا يظلم أحداً ، ربنا هو الذي سيأخذ حقوقهم منك وستذهب سيئاتهم في ميزانك وستذهب حسناتك في موازينهم ، نعم أيها المغتاب ستذهب حسناتك أدراج الرياح وسيجعلها الله هباءً منثوراً ..

ستذهب مجالس الذكر وستذهب الدروس وستذهب الدعوة وأعمال البر وستذهب الصدقات .. سيتقاسم الناس حسناتك يوم القيام وستكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثها وستقعد ملوما مخذولا ..
نعم إنك تستحق كل هذا ، كيف لا وقد استحللت أعراض المسلمين وانتهكت محارم الله ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) ، إني أعلم أنك تتورع عن الزنا والربا والسرقة وشرب الخمر والفواحش كلها ، لكنك جاهرت بمعصيتك ونهشت لحوم المسلمين ولا سيما الشباب الصالح وأهل الخير من الناس ..

إنك وإن أثنى عليك الناس وإن أظهرت العمل الطيب الصالح فأنت إنما تخادع الله بهذا ، قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( المسلم على السلم حرام دمه وماله وعرضه ) ..

إن عرض المسلم يا مغتاب أعظم حرمة عند الله من مكة البلد الحرام في الشهر الحرام في اليوم الحرام !.

تذكر أيها الرجل أنك إن لم تتب من ذكرك لإخوانك بالسوء أنك ستكب على وجهك في جهنم ( وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) ..

مالك لعيوب إخوانك مالك ولذكرهم بالسوء ، أما علمت أنك ما تلفظ من قول إلا لديك رقيب عتيد ، أما علمت أن لك رب يحاسب على مثاقيل الذرات ..

أما علمت أن الذين يغتابون الناس يخمشون وجوههم بأظافر من حديد يوم القيامة جراء أكلهم للحوم إخوانهم ..
وأعظم من هذا أيها المغتاب أن تفتري على إخوانك كذبا أو ترميهم بما ليس فيهم بلا برهان ولا سلطان ، فبهذا تكون من الخاسرين : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثماً مبينا ) ..

فالبدار البدار للتوبة يا أخ الإسلام قبل أن تأتيك منيتك وتقوم قيامتك فتنادي رباه ارجعون .. فانظر لنفسك أي طريق تختار إما إلى الجنة وإما إلى النار ..

منقول

ياله من دين

http://www.denana.com/articles_sultan.php?ID=2669

ودمتم بحفظ الله ورعايته

اللهم ارحمنا برحمتك وادخلنا الجنه مع المتقين والصالحين والنبيين في الفردوس الأعلى اللهم نجنا من عذابك واهدنا صراطك المستقيم …

اختي الكريمه :

جزاك الله خيرا على ما قدمتيه من المفيد والنافع ..

جعله الله في موازين حسناتك يوم القيامه …

تشكراتي لك اختي على هذا النقل المميز والرائع …

تقبلي تحياتي:

قال الله تعالى :
( إن الذين يرمون المحصنات المؤمنات لعنوا
في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم )
" سورةالنور
قذف المحصنات من أعظم الذنوب وهو إحدى الموبقات السبع
فليحذر الذين يطلقون ألسنتهم في أعراض المسلمات
قال تعالى :
( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم )
سورة النور 15" .
فحرم الله هذا الاتهام لأن في ذلك إشاعة للفاحشة وإيقاعاً
للعداوة والبغضاء بين المسلمين , لذلك تشدد الإسلام في
عقوبة القاذف حفاظاً على سلامة المجتمع الإسلامي .
قال تعالى :
( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهدآء فاجلدوهم
ثمانين جلدة و لا تقبلوا لهم شهادة أبداً و أولئك هم الفاسقون )
" سورة النور 4 " .

السيدة / فضيلة
مشكورة على ما قدمتيه من فائدة جميلة …
ليعلم بها جاهلا … ويذكر بها غافلا
فجزاكٍ الله عنا كل خير ..

الله يجزاك الجنه ماما فضيله على الموضوع الرااائع والجميل

والله يغفر لنا ويتوب علينا وان شاء الله ان الله يعيننا على ترك المعاصي واجتناب ما نهى عنه

لك كل التقدير والاحترام

حياك الله المستشار7

وجزاك الله خيرا بمثله

شكرا على مرورك على الموضوع والتعقيب عليه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونسترشده ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يُضلل فلن تجد له ولياً مرشداً . وأشهد أن لا إله إلا الله القائل:(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ، هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ ، مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ، عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ) .
وأشهد أن سيدنا ومولانا وقائدنا محمداً رسول الله القائل : ((وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ ، الَّذِى يَأْتِى هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ ، وَيَأْتِى هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ )) .
اللهم صل وسلم وبارك على هذا الرسول الكريم صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الغُرِّ المحجلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

إن داء الغيبة والنميمة داء من أفسد وأفتك الأدواء التي تبتلى بها الأفراد والجماعات، ومن ثَمَّ حذَّرنا اللهُ تبارك وتعالى من هذا الداء في كتابه العزيز فقال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#54793#post739153
إن أشد ما يكرهه الإنسان وينفر منه طبعه أن يتناول لحم ميت ليأكله، وأشد منه غلظة وأكثر منه بشاعةً أن يكون ذلك الميت أخاه ، بهذه الصورة البشعة المستقذرة شَبَّه الله الغيبة وما يتناوله المغتاب من أخيه المُستغاب، وشبه الله الغيبة بهذه الصورة لينفر الناس منها كما ينفرون من ذلك ولتستقر في نفوسهم بشاعتُها. والغيبة هي أن تذكر أخاك بما يَكْره، قال صلى الله عليه وسلم : (( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ))؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (( ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ )). قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِى أَخِى مَا أَقُولُ؟ قَالَ: (( إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ)) .


http://www.denana.com/articles_sultan.php?ID=2669


ودمت بحفظ الله ورعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.