تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلى منتظر الزيدي الذي رفع بحذائه الرؤوس المطأطئة

إلى منتظر الزيدي الذي رفع بحذائه الرؤوس المطأطئة 2024.

" إلى منتظر الزيدي .. الذي رفع , بحذائه , الرؤوس المطَأطِئة "

( i )

سَلِمَ الحذاءُ ..

وبطنُ أمكَ منتظرْ ..

يا مَنْ أعدتَ لوجهِنا ,بقفا حذائكَ ,

ما أريقَ على دروبِ الجلجلةْ ..

فلقد حَسمتَ المسألة ..

ووضعتَ حداً صارماً للمهزلة ..

يا هكذا حَبَلُ النساءِ الماجداتِ بمثلِ مثلِكَ ..

أو تدومُ المِقصَلة

( ii )

يا عارَنا ..

خمسُ من السنواتِ والأغرابُ والأعرابُ تنهشُ بالعراقِ ,

بلحمنا ..

يا عارَنا ..

خمسُ من السنواتِ عشناها دماءً ودموعاً نجرعُ الآهاتِ

والقهرَ المدججَ بالإهانة ,

يا للمهانة

مُذ متى والماجداتُ يلِدنَ أفراخا مدجّنةً مدانة ؟!

يا عارَنا ..

قالوا : " هَلاهِلهُنَّ " * والوردُ المعطّرُ وعدُنا في أرضِ بابلْ ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#87052#post1354268

فإذا حذاءُ المنتَظَرْ

يُرخي الستارَ على نهايةِ عصرِ مهزلة المهازلْ

( iii )

سلِمتْ يمينكَ

بورِكتْ يُسراكَ

تقذفُ رأسَ أمريكا بكعبِ " القُنْدَرَة " **

وتعيدُ للنخلِ العراقيِّ المعرَّى مِئزَرهْ ..

سلمتْ يداكَ ..

وبورِكَ النعلانِ تهوي فردةٌ في إِثرِ أخرى

فوقِ رأسِ المَسْخَرة

( iv )

بُشراكَ يا نَخلَ العراقْ

فمئاتُ آلافِ النَشامى إخوةٌ للمنتِظِرْ

هَبوا مقاومةً لجيشٍ يُحتَضَرْ ..

قمْ يا عراقُ ..

فسعفُ نخلكَ ما تعوَّدَ ينحني أو ينتَحِرْ

( v )

يا منتَظَــرْ ..

سلمتْ يداكْ ..

قد أثلجَ النعلانِ صدرَ الأمةِ الثكلى بأنظمةِ العهرْ

يا منتَظَــرْ ..

دعني أقَـبِّـلْ وجنتيكْ ..

دعني أقَـبِّـلْ ساعديكَ

وراحتيكَْ

ورِجلَ أمِّـكَ

بل حذاءَكَ : مُنتَظَرْ …

منتظر يستحق الكتابة عنه واكثر

شكرا لك جديدك .. احسنت القول وبوركت على البوح

تحياتى

أنته الصمت

وانتهت ألمهزلة

فكان مهنآن …….. بوش

بحذاء منتظر

ولا تخف بوش

فألبدية من منتظر

والناهية ستكون من آمة آبت المهزلة

سلمت يمنك معاض

أبدعت بحق كتبة بمدد من ذهب

دمت بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.