الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#119886#post1709448
يقول الشاعر:
إني رأيت وفي الأيام تجربة ******* للصبر عاقبة محمودة الأثر
الأول :النعم التي أسبغها الله على عبده ظاهراً وباطناً،فهو محتاج الى الصبر عليها ،فلا يركن إليها ولاينهمك فيها ، ويراعي الحقوق ،فيعطي كل ذي حق حقه .
الثاني :المصائب التي تحيق بالعبد ،فتأخذ الأحبة ،وتهلك الأموال ،فهو محتاج إلى الصبر فيها ، فلا يجزع .
1- الإخلاص :
الصبر المحمود هو ما كان لله تعالى (ولربك فأصبر ).
2- عدم شكوى الله شكوى الله الى العباد تنافي الصبر ، وتخرجه إلى السخط والجزع .
3- أن يكون في آوانه : إذا فات الأوان فلا جدوىمنه لأنه صبر في غير محله ،وبعد انتهاء أمده وزمانه .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصبر عند الصدمة الأولى ).
1-معرفة طبيعة الحياة الدنيا
فهي ممر ابتلاء وتكليف ،لذلك فالكيس الفطن لا يفاجأ بكوارثها ،فالشيء من معدنه لا يستغرب .
2- اليقين بحسن الجزاء عند الله .
3- معرفة الإنسان نفسه.
4- اليقين بالفرج .قال تعالى (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ).
1-الاستعجال، قال تعالى(خلق الإنسان من عجل).2- الغضب.3- اليأس .
وجعله في موازين حسنااتك
يعطيك العافيه. تحيااااااتي
جزااااك الله الف خير
وجعله في موازين حسنااتك يعطيك العافيه. تحيااااااتي |
علي هذة النصائح المفيدة
فالصبر هو مفتاح الفرج
وباب لتفويض الأمر لله والأتكال عليه
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،، أما بعد،،
فمن المنازل التي حققها الصالحون من عباد الله، منزلة الصبر؛ التي امتدحها الله تعالى في كتابه، وأمر بها، وحث عليها رسول الله . قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا.. وقال: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب وقال: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور وقال تعالى عن عبده ونبيه أيوب عليه السلام: إنا وجدناه صابرً نعم العبد إنه أواب
وقال رسول الله : { الصبر ضياء } [رواه مسلم] { من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر } [متفق عليه] وقال: { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: الصبر نصف الإيمان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.
والصبر ثلاثة أنواع:
ــــ صبر على طاعة الله:
وبخاصة العبادات التي تصعب على النفوس بسبب الكسل كالصلاة، أو بسبب البخل كالزكاة، أو بسببهما جميعاً كالحج والجهاد. ولتحقيق هذا النوع العظيم من الصبر، ينبغي على العبد بعض الوظائف المعينة والميسرة له، وهي:
* الاستعانة بالله: واعتقاد أنه تعالى هو المُصبّر للعبد. وإخلاص النية له تعالى، بأن يكون الباعث للعبد على الصبر هو محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه.
* التخلص من دواعي الفتور وأسبابه، بألا يغفل عن الله ولا يتكاسل عن تحقيق الآداب والسنن فهي بمثابة المروضات للنفس، والممهدات لها لأداء الفرائض والواجبات، وبخاصة مع تعليق الفكر دائماً بأجر الصابرين الذي ادخره الله لهم.
* مراعاة أن الصبر في هذا المجال يصبح مع الوقت سهلاً تتعود النفس عليه، لأنه مع الإخلاص يتحقق بإذن الله عون الله للعبد، وتصبيره على ما كان يستثقله، كما قال تعالى: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
فهذه الوظائف إذ قام بها العبد، فإنها كفيلة بإذن الله أن تساعده على التحلي بالصبر على طاعة الله، ولزومها والثبات عليها.
ــــ صبر عن معصية الله:
وهو أشد ما يكون العبد حاجة إليه، وبخاصة إذا تيسرت أسباب المعصية، وغاب الرقيب من البشر. وكلما كان الفعل الممنوع مما يتيسر فعله، كمعاصي اللسان من الغيبة والكذب ونحوهما، كان الصبر عليه أثقل.
مثاله: أن ترى الإنسان إذا لبس الحرير أو الذهب استنكرت ذلك. ويغتاب أكثر نهاره، فلا تستنكر ذلك. لكن العبد لم يُترك سدى فقد حباه ربه الحليم بكل ما يصلحه، فما ترك داء يصيب عبده إلا أنزل له شفاءً، لذلك كان لهذا النوع من قلة الصبر عن المعاصي ما يعالجه، ويعين الإنسان على تحقيقه. وقبل وصف علاج هذا الداء، نذكر وصفاً لحال بعض عباد الله الصالحين في صبرهم عن المعاصي، وقد توفرت لهم كل أسباب مواقعتها، لكنهم بتوفيق الله ثم بإخلاصهم لله نجوا من الوقوع فيها.
فأفضل عباد الله أنبياؤه، ففيهم القدوة كما قال تعالى: أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده لذلك نحاول أن نرى صورة عملية لهذا النوع من الصبر الثقيل على النفس والصعب عليها، ومن خلال موقف نبي الله يوسف عليه السلام، وقد عُرضت له الفتنة وتيسرت كل أسبابها.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#119886#post1710343
ـــ صبر على ابتلاء الله وامتحانه:
بأنواع المصائب من أمراض، ونقص في الأموال والأنفس، وهذا كله مما لا كسب للإنسان، بل فعل الله بالعبد امتحاناً وتمحيصاً وتطهيراً. والصبر على هذا النوع من المقدورات من أعلى المقامات، لأن سنده اليقين في ثواب الله، وحسن عوضه، وأنه أرحم الراحمين لا يفعل ذلك بعبده إلا لحكمة يعلمها، وإلا لمصلحة ذلك العبد إما عاجلاً أو آجلاً. وما دامت هذه الابتلاءات ليست من كسب العبد، ولا حيلة له فيها أو معها، فالأفضل له الصبر عليها، واحتساب مشقتها على الله تعالى. والنصوص في فضل هذا النوع من الصبر كثيرة، ومواقف الصالحين من عباد الله في هذا الخصوص عديدة دالة على عظم يقينهم في وعد الله، وانتظارهم ثوابه جل وعلا.
فقد روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله عز وجل بها عنه، حتى الشوكة يشاكها } [متفق عليه
أخي الكريم أبو تركي بوركت على ما قدمت وجزآك الله خيرا
وجعل ذلك في موازين حسناتك