نصائح هامة للمتزوجين والمقبلين على الزواج؟
ضيق الوقت التعب ومشاغل الحياة والأطفال والظروف المادية كل هذه أسباب شائعة لغياب الرومانسية عن العلاقة الزوجية وهي أسباب وجيهة بلا شك إلا أن من الخطأ الاستسلام التام لها والانسياق وراءها ليتحول الواحد منا إلى ما يشبه الآلة فهل من سبيل إلى استعادة شيء من الرومانسية الضائعة إلى حياتنا الزوجية التي كاد صدأ السنين يطمسوهجها وتألقها؟
الأولاد يكتمون نفس والديهم ويضربون عليهم حصارا شديدا حين يكونون يقظين ولكم المهم هو ماذا يفعلا
لوالدان عندما ينام الأطفال في البيت؟يقول الخبراء: إن من مسؤولية كل زوجين أن يحسنا استثمار تلك اللحظات المحدودة التي يفسحها أطفالهم وذلك بأن يحرصوا على قضاء وقت خاص جدا لا مكان فيه للمؤثرات الأخرى التي تسرق الناس من بعضهم بعضا مثل التلفزيون والتلفون وأعمال البيت.
وفيما يأتي بعض النصائح:
– عندما يلتهي أطفالك بمشاهدة الفيديو أو بألعاب الكمبيوتر ولا يكون لديك أي ارتباطات أو عمل ضروري جدا خصص قسما ولو صغيرا من الوقت لشريكك دعه يعلم بأنك معهعلى الخط وإن مشاغل الحياة لم تنسك أنه إلى جانبك!
– طفلكما الرضيع لا ينفك يصرخ ويبكي؟ حسنا خذوه في مشوار بالسيارة أو مشيا على الإقدام فربما نام وأعطاكما متسعامن الوقت كي يرى أحدكما الآخر.
– إن كنت زوجة غير عاملة وتبقين في البيت منتظرة قدوم أبو العيال لكي تشتكي له من دوشتهم ومشكلاتهم التي لا تنتهي فلماذا لا تخرجيبهم إلى أقرب حديقة كل يوم ولو لمدة قصيرة فتضربين أكثر من عصفور بحجر واحد: ترفهينعن نفسك وتقتلين وقت الفراغ وتمارسين رياضة المشي ويستنفد أطفالك بعضا من طاقتهم المكانة.
– إذا كان لديك طفل في سن الروضة أو الحضانة فتأكدي إن ما ستخسرينه منمال عندما ترسلينه إليها لا يساوي كل الصداع الذي يسببه لك وهو في البيت وفوق ذلك فان بقاء الطفل في المنزل يحرمه من التعامل مع أقرانه والتفاعل معهم وتطوير خبرا تجديدة تفيده في الحياة وما تستفيدين أيضا هو أنك تنجزين الكثير من أعمال البيت وتريحين أعصابك من الضغوط المتراكمة.
– الغداء الجماعي جميل وضروري ومهم أيضا أن تتآمري لترتيب غداء ثنائي لك وله قبل عودة الأطفال من المدرسة ولومرة واحدة أسبوعيا وكذلك الأمر بالنسبة للعشاء إذ يمكنك تقديم عشاء الأطفال مبكراوتأخير عشائك وزوجك إلى أن يخلو الجو بالكامل لكما.
– الاستيقاظ مبكرا قبل أن يفتح الأطفال أعينهم يتيح لكما وقتا مشتركا خاليا من أية ضغوط لذا يمكن التعود على تناول الفطور أو فنجان القهوة معا قبل صحو الأطفال وبدء يوم عمل جديد.
الإرهاق ليس حقيقيا!!
جزء من تعبك ليس حقيقيا وإنما هو ردة فعل طبيعية تجاه الروتين والرتابة التي تعيشه الذا سارع إلى شحن بطاريتك النفسية لترى إن جسمك سوف يستجيب ويظهر ما لديه من طاقة مختزنة وكل ما تحتاج إليه هو أن تعطي نفسك استراحة قليلة كلما تطلب الأمر ذلك ثم تسمح لنفسك بالخروج عن النص وكسر الروتين الذي يضع لك دائرة حركة ليس فيها سوى العمل والبيت.
وينصح الخبراء بإتباع النصائح الآتية:
– إنكنتما زوجين عاملين فتناوبا نوم الصباح في أيام الإجازات أي يستيقظ أحدكما مبكراهذا الأسبوع للعناية بالأطفال والبقاء معهم بينما يتأخر الثاني لبعض الوقت وتتبادلان الأمر في الأسبوع التالي وهكذا.
– تطوع من أجل القيام ببعض الأعباء التي تقع تقليديا على عاتق شريكك مثل إيصال الأبناء إلى المدرسة وشراء حاجيات المنزل.
–شجع الطرف الآخر على تعزيز صداقاته الخاصة وتأكد من أنه يواظب على قضاءوقت ممتع بعيدا عنك بين فينه وأخرى.
إذ إن احتكارك الكامل له يؤدي إلى نتائج عكسية.
-غيروا بروتوكولات الطعام الرتيبة في البيت لم لا يتم الغداء في المطعم مرة كل أسبوع أو كل أسبوعين؟ ولماذا لا يتم شراء طعام جاهز في بعض الأحيان؟
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#132104#post1858403
– إذا كنتما في المنزل معا لماذا لا يتم تقسيم العمل بينكما وديا غذ تطبخ الزوجة ويغسل الزوج الأطباق مثلا؟
الجيب المقلوب؟؟؟؟
طلبات الأطفال تستنزف الميزانية أحيانا وعندما تكون الأسرة من فئة الدخل المحدود فمع حلول نصف الشهر يكون على الراتب السلام وفترة الانتعاش النفسي التي تعيشها الأسرة في الأسبوع الأول من بداية الشهر سرعان ماتتبدد عندما يستنزف ما في المحفظة ويضطر الزوج إلى قلب جيوبه بحثا عما تبقى من خردة ويقال إن طلبات العيال تفرغ الجيوب من النقود والجيوب الفارغة تجرد الحياة الزوجيةمن الحب!!. لذا يتطلب الأمر قليلا من التنظيم وكثيرا من الصمود ومشكلة الإفلاست واجهكما معا لذا يجب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية لكي لا يكون التوتر بمثابةعامل إضافي من عوامل تعكير صفو الحياة الزوجية.
ومشكلة الأطفال تكمن فيأنهم كثيروا الطلبات وميالون إلى الاستحواذ على الاهتمام كله من كلا الطرفين الأبوالأم وكثيرا ما يقع الأب في فخ تلبية حاجات العيال وإهمال طلبات أم العيال.
وحتى في المسائل البسيطة مثل الحوار فالمعروف أن الطفل يلح على أبيه بان يستمع إليهوكلما كبر الطفل يزداد ميله للدخول على الخط بين أمه وأبيه وإذا كان الأب سيسمح للطفل بالتقاط خيط الحوار من أمه التي كانت في الأصل تتحدث أو تستمع لزوجها فلاينصح الخبراء بتكرار السماح له بذلك والسبب: الحرص على ألا يتحول الرجل إلى أبمثالي وزوج خائب! ولسوء الحظ فان العديد من الرجال يستحقون هذا الوصف على مايظهرونه لأبنائهم من تدليل ولزوجاتهم من تجاهل.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1858403
وإذا كانت الجيوب فارغة فبالإمكان القيام بأشياء غير مكلفة بالمرة لتوطيد العلاقة الزوجية ومن تلك الأمور:
– المداعبة بين حين وآخر تمثل رسالة تأكيد على أن الحب موجود على الرغم من كل الصعاب.
– العمل مهم لكن اقتطاع بضع دقائق من وقت العمل للاتصال بالشريك الزوجي لن يضر البزنس كثيرا إذ انه يديم التواصل العاطفي الذي يمكن أن يذيبه الغياب الطويل والمتكرر عن الآخر.
– الرسائل المكتوبة لم تخلق من اجل الناس البعيدين فقط لذا اكتب رسالة لشريكك الزوجي وضعها في مكان غير متوقع ويفضل أن تحتوي الرسالة على بعض الكلمات المشفرة أي التي لا يفهم معناها ومغزاها إلا أنت وهو.
– همسة في أذن المرأة: اجعلي غرفة نومك ركنا للرومانسية والحب. املئيها بالشموع والورود وحافظي على ترتيبها بشكل خاص.
طرح قيم ,؛
تسآــمين يالغلآ .
تسآــمين يالغلآ .