كتب ععمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى
سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه ومن معه من الأجناد
أما بعد
فإنى أمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال.
فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#110020#post1623154
وأقوى المكيدة فى الحرب.
وأمرك ومن معك أن تكونوا أشد إحتراسا من المعاصى منكم من عدوكم .
فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم .
وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله .
ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة .
لأن عددنا ليس كعددهم .
ولا عدتنا كعدتهم .
فإذا إستوينا فى المعصية كان لهم الفضل علينا فى القوة .
واعلمو أن فى مسيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون .
فاستحيوا منهم ولا تعملوا بمعاصى الله وأنتم فى سبيل الله .
ولا تقولوا إن عدونا شر منا فلن يسلط علينا وإن أسأنا .
فرب قوم سلط عليهم شر منهم .
كما سلط على بنى إسرائيل – لما عملوا بمساخط الله- كفار المجوس .
( فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (5)
واسألوا الله العون على على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم
ودي ولك تحيتي