الإمام محمد شامل
في عام (1834م ) دعا الشيخ محمد شامل الداغستاني جميع رؤوساء القبائل وكبار القضاة إلى اجتماع في منطقة وسط جبال القوقاز وتباحثوا في الأمر فبادر الشيخ محمد بوضع القواعد اللازمة للارتقاء بالمقاومة الإسلامية ضد الروس وحول القبائل إلى شعب واحد وقسم المناطق إلى أقسام عدة ووضع لكل قسم نائباً يأخذ على عاتقه الأمور الشرعية والعرفية والعسكرية, وأنشأ ديواناً أعلى للقضاء كان مقره في الشيشان مهمته تنفيذ الأحكام الشرعية وأنشأ المصانع لإنتاج الأسلحة والذخائر. وضع الشيخ شامل تنظيماً لحكم البلاد تحت رئاسته والتفت شعوب القوقاز كلها حوله بعد أن نجح في ترسيخ أحكام الإسلام. في نفوس المسلمين وتربيتهم التربية الروحية الجهادية في سبيل الله لذلك انطلق المجاهدون في حروبهم ضد الروس من خلال فهمهم لعقيدة الجهاد الذي يعتبر ذروة سنام الإسلام تقول الكاتبة الأمريكية ( لزلي بلاتش) في كتابها ( سيوف الجنة): (حرب المجاهدين في حقبة الشريعة الإسلامية التي قام بإحيائها( شامل) من أجل الله وساروا لقتال الروس وهم يرتلون القرآن الكريم وأناشيدهم الدينية, وكانت سيوفهم بالنسبة لهم مفاتيح الجنة). استطاع الشيخ شامل خلال ثلاثين سنة إجلاء الروس من معظم بلاد القوقاز وأنزل بهم هزائم ساحقة وانتشرت أخباره إلى أرجاء أوروباء وأصبحت بطولاته رمزاً للأمم المقهورة, مما أثار الروس فدفعوا بقواتهم وحشدوا له جيشاً قوامه ثلاثمائة ألف جندي وبدأوا بالهجوم من جميع الجهات حتى تمكنوا من أسره عام ( 1859م ) ومن ثم نفيه إلى خارج منطقة القوقاز وقد توفي الشيخ شامل بين مكة والمدينة وهو في طريقه إلى الحج .
الشيخ (باي سنجور بينوي)
نائب الإمام محمد شامل الشيخ (باي سنجور بينوي) الذي رفض الاستسلام بعد هزيمة قائده شامل، وخرق مع فرقته الحصار المضروب حوله، وقاوم الروس، وقاتلهم مدة عشر سنوات حتى وقع في الأسر، وقتله الروس شنقًا، وكان من أشهر وأشجع الفرسان في عصره، رغم أنه كان بقدم ويد واحدة إذ أن إحدى يديه وإحدى رجليه كانتا مشلولتين، فقد كان يضعه أتباعه على صهوة الجواد؛ ليقود المعركة بنفسه واضعًا لجام الفرس في فمه، ومقاتلاً بيد واحدة.
البطل خطاب
من أبطال الشيشان الأفذاذ الذين دحر الله على ايديهم الروس الصليبيين وتوفي رحمه الله في أوائل شهر صفر من عام 1445هـ من الهجرة وله من العمر 33 عاماً نسأل الله أن يرفع قدره ، ويعلي درجته ، وأن يتقبله شهيداً مضحياً في سبيل الله . آمين
كتاب : (( وأخيراً ترجل الفارس خطاب )) نقلاً عن موقع مفكرة الإسلام وتنسيق أبو أنس الطائفي :
* البطل جوهر دودايف الذي كان قائدًا للطيران في الجيش السوفيتي، واستطاع إعلان الاستقلال في أوائل السبعينيات، وإقامة أول دولة مستقلة للشيشان في القرن الحالي.
وهناك أبطال آخرون مثل أصلان مسخادوف وشامل باسييف، وسليم خان باندريف، وسلمان رعدييف وآخرون قد لا تذكر وكالات الأنباء والصحف ونشرات الأخبار أسماءهم، لكنها في سجل الخالدين المكرمين عند الله ـ عز وجل ـ إن شاء الله .
النشيد الشيشاني
بقراءة مفردات النشيد الشيشاني نستطيع استجلاء مقومات الشخصية الشيشانية الأبية, يقول النشيد الذي شعاره ( الموت أو الحرية):
في ليلة مولد الذئب خرجنا إلى الدنيا
وعند زئير الأسد في الصباح سمونا بأسمائنا
وفي أعشاش النسور أرضعتنا أمهاتنا
ومنذ طفولتنا علمنا أباؤنا فنون الفروسية
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#6787#post43678
والتنقل بخفة الطير في جبال بلادنا الوعرة
لا إله إلا الله
لهذه الأمة الإسلامية ولهذا الوطن ولدتنا أمهاتنا
ووقفنا دائماً شجعاناً نلبي نداء الأمة والوطن
لا إله إلا الله
جبالنا المكسوة بحجر الصوان
عندما يدوي في أرجائها رصاص الحرب
نقف بكرامة وشرف على مر السنين
نتحدى الأعداء مهما كانت الصعاب
وبلادنا عندما تتفجر بالبارود
من المحال أن ندفن فيها إلا بالشرف والكرامة
لا إله إلا الله
لن نستكين أو نخضع لأحد إلا الله
فإنه إحدى الحسنيين نفوز بها
الشهادة أو النصر
لا إله إلا الله
لقد كبرنا أحراراً
وبجوارنا الصقور في الجبال
نتخطى الصعاب والعقبات بكرامة
لا إله إلا الله
إذا حاولوا تجويعنا سنأكل جذور الأشجار
وإذا منع عنا الماء سنشرب ندى النبات
فنحن في ليلة مولد الذئب خرجنا إلى الدنيا
ونحن دائماً سنبقى مطيعين
لله ثم الوطن وهذه الأمة
لا إله إلا الله
وشكرااااااااااااااا …………..
ويعطيك الف عافيه على الرد الجميله
وانشاءالله نفرح بنصر اخوانا المجهدين
تحياتي للجميع