أحبتي..
صباحكم / مساؤكم … ورد
أولاً أعتذر منكم عن تأخري في طرح أسماء الفائزين بالتصفيات النهئية لمسابقة الريشة الذهبية .. لظروف أحد المتسابقين في الكتابة ..
مسابقة طرحناها هنا لكم كي نستحث الفكر والقلم ويكون الحرف من وحي التصميم الذي وضعناه لكم ..
ثلاثة فائزين … لأقلام ليست بالجديدة عليكم .. تعودنا على إبداعهم عندما يتلاعبون بالحروف … وحين يكون الهطول لهم .. نصمت لحضورهم ..
الفائزة الأولى … شمعة حياتي وقد حازت على وسام ملك الكلمة
الفائز الثاني .. لمشاكس الحرف أورليانو وقد حاز على وسام أكير الكلمة
الفائز الثالث .. مهدي المصري وقد حاز على وسام سفير الكلمة
لنبارك للفائزين الثلاثة تميزهم في الكتابة ..
ومزيداً من التقدم أتمناه لكم جميعــاً
خالص محبتي لكم ،،
للملكه والامير والسفير
واتمنى لهم التوفيق دائما وابدا
والف شكر لمشرفات قسم النثر والخواطر
دمتم بخير
الخاطرة التي حازت على المركز الأول
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#43711#post522506
بقلم شمعة حياتي
؛ حلمي الصغير؛.
.
يامن احتضنتني في بطنها،،
يامن أضناها التعب.. و هي ترعاني،،
يامن حلمت أن ترى عرسي
و أطفالي،،
أبعث لها آهاتي من تلك الأرض القفار..
بل أبعث لها صراخي و توسلاتي،،
أمي،،
أني أحتاجك اليوم، أكثر من الأمس..
وأحتاجك بالغد أكثر من اليوم..
أتنفس حباً و حناناً بوجودك،
و أختنق قهراً و أنفجر غضباً بغيابك..
أنقذيني من غرقي،،
من ضياعي،،
من براثن السكر والإدمانِ
بل أنقذيني من وسوسة الشيطانِ
من الأنسِ والجانِ
دعيني أرتمي في حضنكِ
كالموج الذي يجئ و يروح
مداً و جزراً
وأغرقيني في بحر عينيكِ
أحميني،،
ودعيني أشم رائحة عطرك..
كما أشم رائحة الورود والريحانِ..
آويني بين أحضانكِ
فأنا الشريدة، المهاجرة
خارج الأوطان..
سأجمع ورد الزهر و ألملمها،،
و أصنع منها معك
مجد حضارة و عمران..
دعي حلمي الصغير أن يتحقق
وأروي ظمئي..
بل أنتشي منه كالسكرانِ..
لا الغصن ينبغي له أن يُقطع،،
ولا الجذر ُيقلع،،
بل يُغرس من جديد في أرضٍ خصبةٍ
بذورها إيمانكِ و إيماني ..
.
الخاطرة التي حازت على المركز الثاني
بقلم
أورليانو
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#43711#post522510
إليها…مع خالص محبتى.
.
فى أماسي الصيف الطويلة, قبل حدوث البدر, كنت ارقب عطرك البرّي..يسافر في أروقة عوالم
الشمع المتراقصة فوق صفحة الماء..ما توقعتك يوما, كنت اتعمد مفاجأتي حين تمرين كسرب
من حلم وافكار زاهية, يا إمرأة الوهم الجميل..لازال عطرك يسرقنى من كينونتى ويقذفنى الي عيناك
أحار في فك رموز نظراتك..هل الخوف يرسو بين جفناك, فترتعد أركان عوالمك الصغيرة كبلورات
شفافة نقية عذبة..تماما كحدوثك في أول الفجر, ام هو الترقب السرمدى الذي منحك فلسفة الحكماء ورسم في محياك
آية التأمل والتفكير,اعذريني ان عدت من رحلتي فيك, بغير الظن والسؤال..
فى ربيع فات, وكان الزهر ينسج من خصلات شعرك الاقحواني مسارب المطر ومدرج الطير المسافر الي اعشاش الحنين
كنتي تتراقصين امام عيني, ترسلين ضحكات ملائكية تعانق جنان الخيال فتمرح الدنيا امامي, وابقى وانا من ولّد من رحم حضورك
صامتا ابحث فى معاجم الكلمات الميتة عن حرف واحد يكفى لكي اقولها مرارا..احبك,
كبدايات الربيع احبك
بلا امنيات سأحبك
بلا نهايات سأحبك..
لم اكن ادرك يا صغيرتي, بان لا ربيع سيأتي من خلف الغيوم كي اسرق سوسنة بيضاء اغرسها في خصلات شعرك..
اذكرها تماما.."انت كما الصحراء..نعشقها رغم قسوتها", هل لي أن أتسائل الآن, كيف استطعتى بان تقدري تالى ايامي ومصير
كل تلك العصافير التي شاركتني عشقك, حين تبتعدين..
اجل, اصابتنى الصحراء يا حبيبتي, تشققت وسادة الامنيات.. وتبخرت آخر قطرات الامل من ارض الاحلام البائدة.
حبيبتي..لم يعد الحنين هينا, وما عدت قادرا على اصطياد الفراشات كي ازين صورتك على صفحة الماء.
نعم يا صغيرتي رحل ربيع وأتي آخر, ولم تأتين..
حبيبتي..أرحلى حتى من أحلامي, فلقد تعبت من الاحلام.
الخاطرة التي حازت على المركز الثالث
بقلم مهدي المصري
.
.
شرخُُ ُ في جدارِ علاقة
.
.
كعادتي ,,, مازلتُ احمل الزهور
ومازالت الزهور تحملُ ذلك العطر القديم
يا أيها الرجل العظيم
إن الزهور مازالت مُحتفظة بورديتها
رغم ظلام الليل
ومازالت مُحتفظة بأصالتها
كعربِ الخيل
وأنـــــــا أيضاً
مازلتُ احتفظ بين أنسجتي
ببقايا الحُبِ القديمة
وقوارير عطورك القديمة
وما زال دولابي يحتوي أوراق دفاترك
وخطاباتك التي أرسلتها يوماً
للمرأةُ التي أحتلت جميع شوارعك
وقلمت جميع مبادئك
والتي كُنتُ أنا
هي ذاتُها .. هي كُلهُا
والتي كُنتُ أنا
هي حكايتها التي لا تنقطع
هي ذاتُها النغمة التي
كانت أذانُك تستمع
كانت عيونُك تستمع
كانت جميع جوارحك لها تجتمع
ولأمرك السلطاني
هي لا تستمع
بل تمتنع عنك ولكن
عن نزيف مشاعري هي لا تستطع
أيها الرجل العظيم
لقد تساقطت من يديك يوماً
مياه الحُب ولم تكترث
وتركتها تنساب مُبتسماً
كمن لا يحترس
وأديت إلي ظهور ذلك الشرخُ العميق
في جدار علاقتنا
بتعصبك وتهورك السحيق
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#43711#post522513
أحرقت زهور حديقتنا
وقتلت بقايا براءتنا
وكتبت مقال نهايتنا
وجعلت البوار يُصيب أرضاً للحب
نحن من غرس بذورها
ونحن من إنتظر ثمارها
ونحنُ أيضاً بسببك
من إكتوي بنيرانها
ولكنني
ورغم كل ما فعلتهُ معي
مازلتُ احمل بين يدي الزهور
التي ما زالت تمنحُ العطور
ولازلتُ أذكرك
ولو طرقت بيبان حياتي مرة اُخري
سأغفرلك ,,, وسأعذرك
فمازالت عيوني تعشقك
ومازال وجداني يهيمُ بك
فأنا وبصدق
قد أحببتك
ومازلتُ انتظرك
لنروي سوياً بالحُبِ أرضنا
ولنقتل سوياً ذلك البوار السائد حولنا
والذي حطم في الليل أحلامنا
فهل ستعود إلينا أيامنا ؟؟؟