؛؛ إنْـكِـسَـارْ مُـرْثـِيـه ؛؛ 2024.

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#75663#post1172503

في إنكسارْ

اجولُ مُمْتَطِياً حِصانْ

سيفٌ و حربةٌ و رايةُ إسْتِعمارْ

معركةٌ ضروسْ بـ الجوار

تتعالى صيحاتُ النِداءْ

مبشرةٌ لـ حلم الإنصياعْ

اعاصيرٌ من طينٍ و زجاجْ

ترسمُ قصراً من رمادْ

جنودٌ ألوفٌ مؤلفه

تُلملمُ اشلاءَ الرفاقْ و شعرُ غُلامْ

حفيدٌ اطْرَبتْ عِينَاهُ دُمْيَةٌ الاتساقْ

تُحلْقُ عالياً من دوي إنفجارْ

ثَمُْ تهبطُ كـ البركانْ

مسببةٌ فجوةٍ في النهارْ

يُدْفَنُ بها كُلَ هاربٍ من وقعْ النارْ

المساءْ

تضميدُ جراحْ .. و تَجْبيِرُ كِسارْ

فاتحةٌ هنا .. و بيتَ عزاءْ

تلفعتْ اجسادهمْ السوادْ

يهمسونَ خيفةَ الفتنه بـ انه نُحِرَ كـ الاغنامْ

بكاءٌ يُحِرقُ المساءْ

و لطمُ الخدودِ يَبعثُ الاستياءْ

صديقٌ امسكَ الترابْ

امتضغهُ …!!

فـ حلفَ ان يشربَ الدِماءْ

حقدٌ تواراهُ الاجيالْ

فـ اصبحَ كـ اكلِ الخبزَ عندَ العشاءْ

الفجرْ

سيقو سِراعاُ

و الخوفُ يراقصُ اعمالهمْ

نعشاً بـ محاذاة الرؤوسْ

بـ الدَمِ الاحْمَرِ رُشقْ

هُتافاتُ تقتلعُ محاجرهمْ

و دمعٌ ضرارٌ يُحرِقُ اللسِنَتَهُمْ

سيقو الى مقرهِ الاخيرْ

حيثُ لا يراهُ

مبصرٌ و لا ضريرْ

في حَدِ لحّدٍ اوضَعوه

وَبِالتُرابِ مَرغوه

وَبِلَاسلامِ التَنَكُرِ قَذفوه

وَبَعدَها اِنْصَرفوا

إلى أيّنَ المَصرِفِ والأنْصِراف

وَلَقدْ قَتَلو بأيّدّهم الطُهْرَ المستباحْ

آهٍ

تعالو نبكيهِ

حتى ولو دَنى الأجل

تعالو نبكيهِ

حَتى تَتَفَحَمْ الْقلوب

و الأفئده تذوبْ

أعلَمُ بأنهُ لنْ يَكْفيّه

حتىَ ولو نَهضَ الشِعر لنْ يَقْدِرَ أن يرثيهَ

وَمَعْ مَقصورتي هَذه

سَيُعلِنْ الْقَلمَ اِنْكِسارة

وَسينْحَني

ويختبئُ بِداخِل أحبارة