(جوزاء ) و أختها (سمراء)
من بنى عبدالله من العضيلات من قبيلة مطير , وكنّ كأمثالهن من نساء البادية يتنقلن مع أهلهن في ربوع الصحراء , حسب مايطيب لإبلهم وأغنامهم من مراعى مابين الجبال والأودية والمراعى الخضراء المزهرة في ضواحي (المهد).
تقدم بطلب الزواج منهن رجلان يسكنان (جدة) , وتزوجن وانتقلن مع أزواجهن إلى حياة المدن ، لكن جوزاء لم ترغب ولم تأنس بحياة الحضارة والمدن , وتفضل البداوة والبر ورؤية الأعشاب , وحنّت إلى حياة البادية وصفاتها , وتمنّت الخروج من المدينة بأسرع وقت .
وقالت
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#95918#post1486968
داجن وراجن ثم راحن مع القـاع ………………. ما قدمهن غير الدّرك والمظامـي
وعندما سمعتها أختها (سمراء ) قالت أبياتاً ترد عليها , وتذكرها أن البداوة راحت , وأن مافيها إلاّ الشقاء والتعب , وتطلب منها أن تستمتع بالراحة بعد أن تخلصت من حياة البادية .
فقالت :
يا بنت حطّي فوق شاهيك نعنـاع ………………. وخلّي البداوة والبلش والجهامـي
ترى البداوة ماتجي لك بالأسنـاع ………………. عسرة ولا تبني لأهلهـا سنامـي
رحتى تجيبين الحطب والبهم ضاع ………………. واليا الغنـم امـلاوذة بالظلامـي
وإلى رجعتى للعرب عقب مفزاع ………………. وليا ضيوفك مشتهيـن الطعامـي
جميل ما ذكرت لا عدمنا تواصلك
دمت بتألق
ولا فيه أحد يختار الخيام والصحراء عن عروس البحر الاحمر
تسلم همس
حلوة القصة هذه
والرغبة والتفكير والمزاج تختلف من شخص لآخر حتى لو كانوا أشقاء