تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حلم امراة مؤمنة بقضية امتها المسلمة

حلم امراة مؤمنة بقضية امتها المسلمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم الخميس كانت العاشرة صباحاً ، وقفت

تحت ذلك الجبل الأشم وقلبت ناظري في

أرجائه ، بدت لي فكرة الصعود إلى القمة

أحسست بطول الطريق ومشقته .. ولكن

انتابني شعور غريب تملكني في تلك اللحظة ..

لا بد من الصعود … وبداع من الحماس

والنشاط صعدت ذلك الجبل ولكن عندما صعدت

قليلاً أحسست بالتعب نوعاً ما فجلست لكي

أنال قسطاً من الراحة أسترد فيها أنفاسي ،

ولكن هل ستطول الاستراحة ؟ لا .. لابد من

الصعود فالوقت يداهمني ، فصعدت بقليل من

الحماس وقليل من الإصرار ثم صعدت

وصعدت ، حينها بدأت ذاكرتي تستعرض الكثير

من الذكريات والمواقف وبدأ شريط الحياة يدور

بمخيلتي فتذكرت الصقور البيضاء على

تلك الجبال الشاهقة " جبال الشيشان الأبية "

حلمت بأنني منهم وأني على جبل من تلك

الجبال تذكرتهم ، ومن قبلهم على " جبال

البايانيك " وغيرها في البوسنة ، والذئاب

الضارية التي لم يهنأ لها العيش إلا فوق قممها ،

وتذكرت " جبال الهندكوش " وغيرها من

الجبال الصامدة في أفغانستان التي كانت

تعيش فيها الأسود الكاسرة التي طالما زأرت

غيرة على هذا الدين ..

في خضم هذه الأفكار نظرت إلى القمة نظرة

مفعمة بالشوق والتعب وتساءلت :

ترى هل هي طيبة المقام إلى هذا الحد ؟

وأدركت الجواب عندما رأيت شموخها وهو

يلوح في الأفق وكأن لسان حالها يقول :

" هي العزة لا تأتي إلا فوق القمم " .

صعدت بدافع من الحماس ونظرات التعب

والأسى تستبعد القمة ولكن لابد من الوصول

إليها ، في هذه الأثناء حلمت بأنني أحمل

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10343#post75883

أمتي معي كما يفعل أولئك الأبطال ..

للأسف كان مجرد حلم ولكنه جميل ..

جميل جداً .. صعدت وصعدت وقد أدركني التعب ..

وبنظرة مفعمة بالأمل أحسست بالارتياح

وأنا أرى القمة وقد بسطت لي ذراعيها ..

صرخت بكل ما أملك من الصوت ولأول مرة في

حياتي .. بسعادة غامرة وفرحة كبيرة ..

كبيرة جداً ، سيطرت على جميع مشاعري ،

وقفت أنظر إلى جميع الجهات " ما أروع القمة " .

أحسست بأني أملك كل ما حولي ..

عندها تساءلت بأسى : ترى متى أرى أمتي

فوق القمة ، وأراها تملك الدنيا بأسرها كما

كانت من قبل ؟

حلمت بأن الجبل بصمته الرهيب يجاوبني :

بأنها لن تبلغ القمة إلا على أكتاف الأبطال

الذين ينذرون أنفسهم للأمة ودينها القويم

وليس للشهوات .. سألته والحزن واليأس يملؤني :

ولكن أين هم ؟ ..

عجباً أنظري إليهم ، ألا ترينهم ؟

إنهم كالتيجان المكللة بالدرر والجوهر متوجة

على رؤوس الجبال … " جبال الشيشان الأبية "

يشع نورهم في أرجاء الكون ، ألا تري بريق

وجوههم المضيئة ؟

ألا ترينهم عشقوا القمم وفضلوا

العيش عليها بكرامة وقد كرهوا عيش الذل

بين ظهورنا ؟ أرئيتيهم ؟

نعم ، جاوبته وأنا أحلم بمستقبل مُضيء

كوجوههم .. إني أراهم ، وهل يشغل

تفكيري وغيري إلا هم ؟

بل أراهم والعالم بأسره يراهم ونرى فيهم

مستقبل أمتي الضائعة ، إنهم الأمل

الذي أنتظره وينتظره الكثير من حولي …
مع إدراك الوقت وأنا ألملم أشلاء حزني المتناثر

فوق قمة الجبل وقد هممت بالنزول ، ودعت

ذلك الجبل وقد كرهت النزول من فوق القمة ..

ودعت الجبل الذي أحسست أنه نطق من هذا

الجرح الدامي وهو الصامت الرهيب ، ولم

ينطق الناطقون الذين خلقهم الله لذلك .
عندما وصلت إلى النهاية لم أستطع أن أنظر

إليه ، لأنني أحسست بالصغر وأنا تحته حيث

تعيش أمتي اليوم ، ولم أستطع أن أرفع طرفي

لكي أرى القمة .. ابتعدت قليلاً عنه إلى تلك

الحياة الصغيرة التي لا أعلم متى ستنتهي …

ولكن هذا حلمي وماذا عساي أن أفعل غير ذلك ؟

ولكن ماذا سيفعل الذين خلقوا لذلك ؟

هل راقت لهم هذه الحياة ؟
هل سيبقون الاشقاء دوما اعداء ام سيناصروهم ؟
هل سيتركون العراق وفلسطين وكل المسلمين

دون ان يضعوا يدهم بيد المجاهدين وينصروا

اخوانهم على اعدائم ؟
وسيبقى السؤال دوما هل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟
من يرد الجواب ؟؟
ارجوكم كل يرد بما يخبره ضميره

بسم الله الرحمن الرحيم

خالتي العزيزة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك00
تحية لمن صعدت قمة الجبل00
وتذكرت هناك امتها وهي قد وصلت للقمة
ولكن متى ؟
الوصول للقمة يحتاج الى جهد خالتي
كما تحملت تلك المراة جهد الصعود للجبل لابد ان نتحمل
علينا ان نراجع انفسنا لنرى ما هو الخطأ في حياتنا
ان جهاز التكييف اذا تعطل عن العمل فاين نذهب به ؟
هل نذهب به الى المستشفى ؟
طبعا لا00
وانما نذهب به الى المكان الذي صنع فيه
او الى خبير بصنعته
اذا00
علينا ان نعود الى من صنعنا وابدع في خلقنا
التوبة الى الله هو الموصل الى قمة الجبل
كل واحد عليه ان يتوب الى الله ويصلح احواله
عندها ستعود الشيشان والقدس وبغداد وافغانستان وكشمير وكوسوفو للمسلمين
جزاك الله خيرا خالتي

ودمت بخير

الفجر القادم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولدي الغالي الفجر القادم حياك الله وبارك فيك
يشرفني دوما ردك الطيب ويسعدني كثيرا هذا الرد الايجابي منك ودوما تضع الحل والجواب لكل سؤال بمحله
نعم لا نستطيع الصعود الى قمة الجبل الا بمشقة بالغة وبشق الانفس ولكن علينا المحاولة مهما كانت صعبة وشاقة لنعيد امجاد امتنا الاسلامية الى سابق عهدها لنعيد نشر الاسلام في كل ارجاء العالم ونتعاون على ابعاد الاعداء عن مقدساتنا
ونحرر كل شبر من اراضينا المغتصبة من ايدي الكفرة والمرتزقة نعم علينا تحمل كل المشاق من اجل اعمار بلاد المسلمين التي هدمت بايادي المجرمين
نعم يجب ان نمسح دمعة كل طفل وكل امراة اسالها من عينها العدو الغاشم
نعم ونعم ونعم وكثير منها ولكن اين نحن في نحن للحين في بداية الصعود وما زلنا اسفل الجبل والى متى سنبدا الصعود لا ادري والحلم سيستمر ولكن اليقظة بعيدة عنا
ارجو من الجميع المشاركة بالاجابة
تقبل تحياتي
تم نقلها من المكرر من قبلي
شكرا لك امى وتحياتى للجمال اعلاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.