السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالجميع ..
1 – المرأة المسلمة صورة صادقة لمبادئ دينها ودعوتها
2 – يجب أن تسهمي في بناء مجتمعك على التقاليد الصالحة
3 – انظري إلى الأحكام الإسلامية نظرًا خاليًا من الهوى
هذه الرسالة على صغر حجمها، إلا أنها تضع ملامح واضحة للمنهج الذي يليق بمكانة الأخت المسلمة أن تسير عليه، وتستمد أهميتها من مكانة مؤلفها الإمام حسن البنا يرحمه الله في موكب الدعوة إلى الله تعالى في العصر الحديث، ذلك أنه بلغ درجة الاجتهاد والنظر.
بدأ الإمام في رسالته بالحديث عن المرأة المسلمة فأوضح أنها نصف الأمة، بل النصف الأهم الذي يؤثر في حياته أبلغ تأثير وعليها يتوقف مصير الأمة واتجاهها.
وقال إنه ليس المهم أن نعرف رأي الإسلام في المرأة والرجل وعلاقتهما، وواجب كل منهما نحو الآخر، ولكن المهم الآن أن ننظر إلى الأحكام الإسلامية نظرًا خاليًا من الهوى، وأن نعد أنفسنا لقبول أوامر الله تعالى ونواهيه، وبخاصة في هذا الأمر الذي يعتبر أساسيًا وحيويًا في نهضتنا الحاضرة، ثم بدأ يتحدث عن الأصول التي رعاها الإسلام وقررها في نظرته إلى المرأة، وعلى أساسها جاء تشريعه الحكيم، وقد لخصها الإمامُ في نقاط ثلاث:
أولاً: الإسلام يرفع قيمة المرأة ويجعلها شريكة للرجل في الحقوق والواجبات.
ثانيًا: التفريق بين الرجل والمرأة في الحقوق إنما تبعًا للفوارق الطبيعية التي لا مناصَ منها بين الرجل والمرأة، وتبعًا لاختلاف المهمة التي يقوم بها كل منهما وصيانة للحقوق الممنوحة لكليهما.
ثالثًا: بين المرأة والرجل تجاذب فطري قوي هو الأساس الأول للعلاقة بينهما، وأن الفائدة فيه قبل أن تكون المتعة وما إليها هي التعاون على حفظ النوع واحتمال متاعب الحياة.
ثم أخذ يستعرض نظرة الإسلام إلى المرأة، وقد لخصها في نقطتين:
الأولى: وجوب تهذيب المرأة:
استعرض الإمام العديد من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو الآباء وأولياء أمور الفتيات إلى تهذيبهن وتَعِدُهم عليه الثواب من الله وتتوعدهم بالعقوبة إن قصروا، وأشار إلى أن من حسن التأديب أن يعلم الرجل بناته ما لا غنى لهن عنه كالقراءة والكتابة والحساب وأحكام الدين وتاريخ السلف الصالح رجالاً ونساءً، وتدبير المنزل وشئونه الصحية ومبادئ التربية وسياسة الأطفال، وأن تتعلم من باقي العلوم ما هي في حاجة إليه بحكم مهمتها ووظيفتها التي خلقها الله لها وهي تدبير المنزل ورعاية الطفل.
الثانية: التفريق بين الرجل والمرأة:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#24402#post242114
تحت هذا العنوان أشار الإمام إلى خطورة الاختلاط، واستعرض من آراء دعاة الاختلاط ورد عليه، وانتهى إلى أن المجتمع الإسلامي مجتمع فردي لا زوجي فللرجال مجتمعاتهم وللنساء مجتمعاتهن، وأوضح أنَّ ما نحن عليه ليس من الإسلام في شيء، فهذا الاختلاط بيننا في المدارس والمعاهد والمجامع والمحافل العامة، وهذا الخروج للملاهي والحدائق والمطاعم، وهذا التبذل والتبرج وصل إلى حد التهتك والخلاعة.. كل هذه بضاعة أجنبية لا تمت إلى الإسلام بصلة، ولقد كان لها في حياتنا الاجتماعية أسوأ الآثار.
كما أوضح أنه إذا كان من الضرورات الاجتماعية ما يلجئ المرأة إلى مزاولة عمل آخر غير مهمتها الطبيعية فإنَّ من واجبها أن تراعي الشروط التي وضعها الإسلام لإبعاد فتنة المرأة عن الرجل وفتنة الرجل عن المرأة، وأن يكون عملها هذا بقدر الضرورة لا أن يكون نظامًا عامًا، من حق كل امرأة أن تعمل على أساسه.
أما القسم الثاني من الكتاب فقد عرض واجبات الأخت المسلمة ووضع لها تصورًا موجزًا كما وردت في الرسالة التي أصدرها قسم الأخوات المسلمات في جماعة الإخوان المسلمين.
أولاً: واجبها تجاه دينها.. فعليها أن تؤمن بالله وتؤمن باليوم الآخر، وترعى كل ما أرسل الله من أمر ونهي حق رعايته.
ثانيًا: عليها أن تتزود بأصح الحقائق وأصدق المعارف، والتاريخ الإسلامي، وعليها أن تثقف نفسها بما تستطيع من معارف العصر في الاجتماع والاقتصاد والصحة ومبادئ العلوم، وما يضطرب فيه الناس سياسيًا واجتماعيًا وخلقيًا بحيث تُعَوِّدَ نفسها أن تحكم على ما ترى وتسمع وتقرأ حكمًا يستهدي مملكتها الصغيرة.
ثالثًا: بيتها.. أن تؤسسه على التقوى وتجعله مملكتها الصغيرة.
رابعًا: مجتمعها.. عليها أن تُساهم في بنائه على التقاليد الصالحة، فتقاطع كل مساوئ المجتمع من اختلاط وتبرج، وأن تعمل على بثِّ الأفكار الناضجة والمبادئ القوية في أذهان بنات جنسها مثقفات وغير مثقفات.
خامسًا: القدوة الحسنة.. لابد أن تكون الأخت المسلمة في تصرفها في كل شأن صورة صادقة لمبادئ دينها ودعوتها، ولا يقصد بذلك الملبس فقط، ولكن كل عمل وحركة وإشارة صادرة منها بحيث يخلق بيئة فاضلة ومجتمعًا كريمًا ولو لم تعمد إلى وعي أو نصح مقصود.
سادسًا: نشر الدعوة.. يجب عليها أن تدعو الله إلى ما استطاعت، وتأمر بالخير وتبشر في المسلمات بما جاء به الإسلام ونشر الإخاء والحب في الله والغيرة على الإسلام والاعتزاز به.
هذه بعض الملامح التي وردت في كتاب الإمام الشهيد.. في معرض الحديث عن واجبات الأخت المسلمة، كما وردت في الرسالة التي أصدرها قسم الأخوات المسلمات، وإن هذا العرض السريع لينتهي بنا إلى أن الأخت المسلمة القوية لها رسالتها وعليها واجباتها وهي لذلك مطالبة بأن تكون على مستوى الدور والرسالة والواجبات.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=242114
الفجر القادم
يسلموووووووووو على النقل اخوي
والله يجعلة في ميزان حسناتك
اللهم اجعل بناتنا مثل الوصف الذي وصفت .
فمان الله ,,
والله يجعلة في ميزان حسناتك
الجمايكي .. أمين وبارك الله فيك .
شكرا لكما ,,
الفجر القادم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله ولدي الفجر القادم
جزاك الله خيرا على هذا النقل الموفق لهذا الموضوع القيم المضمون
والذي يبين لنا واجبات المراة المسلمة
المراة المسلمة لها دور كبير في المجتمع الاسلامي منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت هناك نساء يقومون بادوار كبيرة
الأم المسلمة التي قامت عبر العصور بدور التربية والتعليم، وبدور الجهاد والقيادة، وبالدور السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فلقد كانت المرأة في العصور الإسلامية الزاهرة:
المستشارة للقائد العام، فأم سلمة الزوجة المثالية تقدم الحل الناجع لرسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية بعد أن أمر الرسول أصحابه بأمر فتباطؤوا بتنفيذه، فكان المشورة: أبدأ بالتنفيذ أمامهم فتراهم يتبعونك.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#24402#post242676
المقاتلة المشاركة في الحرس الخاص لقائد الأمة: نسيبة بنت كعب، في أحد تقاتل وتدافع عن القائد العام للجيش رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المقاتلة في القوات البحرية الإسلامية: الصحابية الجليلة أم حرام بنت ملحان، طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها لتنتسب إلى جيش البحرية، ويدعو لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخرج في الجيش وتجاهد في فتح قبرص، وتستشهد، وما يزال قبرها شاهداً لكل مسلمة وغير مسلمة على قوة المرأة المؤمنة وحريتها>
المعلمة لقيم الجهاد والاستشهاد وأخلاق الثبات على الحق: الخنساء؛ التي فقدت في معركة واحدة وفي يوم واحد أربعة من أولادها، في سبيل القضايا الكبرى للأمة، فكانت مثالاً للأم الصابرة المحتسبة، وهذه خولة المجاهدة البطلة.
المربية والمعلمة الخلفاء والأمراء، لا معلمة الأطفال فحسب، فهذه أم الدرداء الصغرى كانت تلقي دروساً في مسجد بني أمية في دمشق، وكان يحضر درسها الخليفة الأموي الكبير عبد الملك بن مروان، وغيره من أمراء بني أمية.
المثقفة البارعة، والمحامية المتكلمة، والمدافعة عن حقوق المرأة: تستطيع محاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قضية تهم الأسرة والأولاد بدل التشبث بقرار الزوج الظالم بفصل العلاقة، وقد خلد الإسلام هذه المرأة التي تناقش لتصل إلى حقها، رمزاً لكل امرأة، وذلك في سورة المجادلة: (قد سمع قول التي تجادلك في زوجها والله يسمع تحاوركما)، والله تعالى ينتصر لها بنص القرآن، ويؤيد موقف المرأة.
القائمة بالأعمال المكتبية: حفصة بنت عمر، أم المؤمنين التي حافظت على النسخة الوحيدة المجموعة بين دفتين من القرآن الكريم.
التاجرة الغنية المسيرة للأعمال الاقتصادية، والعارفة باحتياجات الأمة من الاستيراد والتصدير: خديجة الكبرى زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أعلى مستوى من المعرفة بالتجارة الخارجية، والأسواق العالمية مع الدول المتقدمة اقتصادياً.
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما