تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجــــــــــــــــــــــــــرذ ْ

الجــــــــــــــــــــــــــرذ ْ

  • بواسطة

|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| الجـــرذْ |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| ْ

الجرذ ُ قـــامَ بعشّق ِ منديل ٍ ورق
فى عُلبة ٍ مقطوعةِ الأنفاس ِ
فــى حُضن ِ الطريق
من فرط ِ ما لاقت مداسات الورى
كانت كريمة ْ
فصارت الأن ســرابْ
الجـــرذْ
ينشد ُ فى النهار ِ قصيدته
ويُسامر القمر البعيد
عندما يُلقى الظـــلام وسادته
لحبيبته
ولكنها كانت جماد ٌ لا يحس ُ
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#52737#post696277
ولا يُقابل ُ حُبه
بالمثل ِ , , , فقط الصمتْ
كـــان مُصيبتهُ
يسمعه ُ فتصير ُ المسامعُ باكية
أين الحياة ؟ ؟ ؟
أين الحياة ؟؟؟ ,, تصرُخ ولكن لا حياة
ولا كلام ولا حديثْ
الجـــرذْ
لم ييأسْ ولم يرحلْ ولم
يتركْ حبيبتهُ أسيرة للزحـــام
فأعد جُحر ٍ ذى جمال ٍ باهر ٍ
أشعل شموعاً
نثر حبات اللألئ والدُرر
على باب ِ جُحر ٍ لا يُساوى درهماً
من أجل ِ عُلبةِ مناديلِ مُجوفة
فالعشق ُ يجعله جنوناً
صاحب اللُب ِ العظيم
عاد السلوك
وعاد ذا الصمت ُ الرهيبُ
فالجرذُ يتكلمْ
ولكن لا مُجيبُ
ولا قريبُ ولا حبيبْ
دبتْ بودار يأسْ فى جوف ِ الظلام
وأينعتْ داخل حُطام
لمشاعر ِ الجرذ الحـــزين
طحنت سنابك خيل ذا اليأس ِ الرهيب ِ
رأسهُ
سرطانُ أزهــــرَ عندهُ
كى يغتصبْ كُل الحقول بجسدهِ
مــــاتَ الصغيـــرْ
ولم يُحققْ حُلمه ُ
مــــاتَ الصغيرْ
ضحية ً لبلاهتُه ْ

اِحتِرامى الشديد
مهدى المـــصرى

اخي مهدي

وجدت هنا كلمات ورسالة بين السطور

حالة بين الحب واللاوجود للحب

تنتهي بيأس وضياع

احترامي وتقديري اخي واتمنى ان تكون حياتنا بأفضل

من ذاك الجرذ

دمت بكل خير

أُستاذى الفاضل

الطائر الغريب

أشكر لك هذا الثناء
وهذه الكلمات الطيبة

مُجرد تواجد أسمُك هُنا يكفينى

اِحتِرامى الشديد

مهدى

تعجبني وربي احب الكتاب اللى يتطرق إلى كثر من طرق يعطيك الف عافيه
أخى العزيز

رماد

أشكر لك الاطراء الرقيق

اِحتِرامى الشديد

مهدى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.