للأسف أقولها بمرارة ـ مازالت دون المستوى المطلوب، والدلائل كثيرة، فالبدانة بين النساء 60%،
وبين الرجال 40%، والربو يصيب حوالي 15% من الأطفال، والسكري حوالي 24%.
والتدخين بين الصغار 30%، والقائمة تطول، وهي إن دّلت على شيء فهي تدل على أننا نسير في
الاتجاه المغاير لصحتنا تماماً.
ومن المعروف أن الأمراض تنجم عن عوامل لا يمكن التحكم بها، وعوامل أخرى يمكن السيطرة
عليها، فالتدخين، والإكثار من تناول الأطعمة الدسمة، وقلة الحركة، وعدم ****** التمارين
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#78935#post1221540
الرياضية، وإهمال زيارة الطبيب إلا في الحالات الطارئة، كل ذلك يعني أننا نسير باتجاه قائمة من
الأمراض التي تنتظرنا في مراحل مبكرة من أعمارنا. ما نأمله التركيز على الصغار لأن التوعية في
الصغر وقاية في الكبر.
ومثل هذه الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا إذا وضعت الخطط العملية بالتنسيق ما بين الهيئات الصحية من
جهة، والتربوية من جهة ثانية، ومن المهم جداً دمج التثقيف الصحي ضمن المناهج الدراسية، ولكن
للأسف نقول إن بعض المدارس تقوم بأخذ تلاميذها إلى مطاعم الوجبات السريعة، في يوم ترفيهي،
وهذا ما يعزز فكرة أن هذه المطاعم لا تتعارض مع صحة أطفالنا، الذين تزداد أوزانهم يوماً إثر يوم
ويصابون بأمراض عديدة تهدد حياتهم.
ولأن التوعية الصحية لا تعد مسؤولية الهيئات الصحية فقط نقول إن التوعية الصحية مسؤوليتنا جميعاً
كأفراد ومؤسسات تربوية وإعلامية واجتماعية ورياضية وغيرها الكثير. فهل نسعى إلى تحقيق هذا
الهدف والرقي بمستوى الوعي الصحي من أجل تعزيز مفهوم الحياة الصحية في حياتنا اليومية إنها
دعوة لتحقيق الصحة أولاً.
المصدر: رسالة على إيميل
[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]
حياك الله عمرروس
على نقلك لنا هذا الايميل الطيب بما ان التوعية في الصغر
يجب ان تكون في البداية من الاسرة وبعدها تاتي المدرسة
وهناك الاعلام الذي يدخل في صميم التوعية الصحية
بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح
ودمت بحفظ الله ورعايته
[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]
عمرروس
صدقت يالغالي
وانا اتفق معاك بهذا الشي
لاننا نفتقده بشده في دولنا العربية وخاصه الخليجيه
بعكس الدول المتقدمة
طبيا وتجاريا وصناعيا
مشكلتنا اننا اذا وقعنا بالمحضور حوالنا ان نجد له علاج
بعكس ان نمع هذا الشي من الأساس
موفق يالغالي