يسعدني أن أقدم لكم هذا الموضوع لمعرفة أضرار عادة خلط الحليب مع الشاى
الكثير من السيدات و الرجال يفضلون شرب الحليب مع الشاي، لكونه ذا مذاق مميز لديهم أو بحكم العادة حيث
تعودوا على شرب هذا الخليط الذي اكتسب شعبية كبيرة لفي العديد من المجتمعات العربية و الشرقية
، حيث لا تحلو الجلسة مع الأصدقاء دون احتساء هذا المشروب العجيب الناتج عن خلط الحليب مع الشاي،
لكن هل هذا المشروب اللذيذ يفيد صحتنا أم هو من العادات الغذائية التي يلزمنا الاستغناء عنها، ربما ستغيرين
رأيك بعد الاطلاع على ما كشفت عنه الدراسة الألمانية.
كشفت دراسة ألمانية أن إضافة الحليب إلي الشاي يمكن أن يقلل من مميزات الشاي وتأثيره الواقي من أمراض القلب
، وأوضح الباحثون أن شرب الشاي يساعد حركة الشرايين بالتوسع والارتخاء مما يسمح بإبقاء ضغط الدم جيدا، وأن البروتينات
التي يحتوي عليها الحليب والتي تدعي بالكازينات لها تأثير معاكس لتأثير الشاي. وقالت الباحثة في علم الأحياء والمشاركة
في الدراسة الدكتورة ماريو لورينز إن احتساء الشاي يزيد بشكل واضح من قدرة الشرايين على الارتخاء والتمدد لاستيعاب
تدفق أكبر للدم مقارنة بشرب المياه، لكن إضافة اللبن يمنع تماما هذا التأثير البيولوجي. وأظهرت نتائج الدراسة أن جزيئات
في الشاي تدعي’ كاتيشينز’ تساعد بتوسيع الشرايين بتوليدها مادة كيماوية تدعي أوكسيد النيتريك ولكن جزئيات
الكازينات في الحليب تمنع الكاتيشينز من افتعال توليد أوكسيد النيتريك هذه الدراسة ترشد المرضي إلي ما يجب
أن يفعلوه وهو عدم إضافة الحليب إلي الشاي و يعتبر الشاي من أهم مضادات الأكسدة، ويظهر بوضوح في البلدان
التي تكثر من شرب الشاي قلة نسب الإصابة بأمراض القلب وينصح الأطباء بإضافة الليمون بدلا من الحليب أو الكريمة إلي الشاي.
في كوب واحد، فالنتيجة تكون غير ما قد نتوقعه، حيث ما يحدث هو العكس تماما فبدل من الاستفادة أكثر، تكشف
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#243440#post2088661
لنا هذه الدراسة الألمانية أننا يجب العدول عن خلط الحليب مع الشاي، و الاكتفاء بشرب
كل واحد منهما لوحده و تكون بفترات متباعدة.
حياك الله
جزاك الله خيرا على الطرح القيم
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما